بعدما راجت أنباء عن إيعازها إلى رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، اتخاذ موقف الحياد في المواجهة الدائرة بين واشنطن وطهران، تسري توقعات بأن تعلن «المرجعية الدينية العليا» (آية الله علي السيستاني)، اليوم الجمعة، موقفاً واضحاً في هذا الملف. وفيما يرفض بعض المطلعين على أجواء النجف تأكيد هذه التوقعات أو نفيها، لا تتردد مصادر سياسية أخرى في ترجيحها، على اعتبار أن موقف «المرجعية» سيكون حاسماً في رسم الموقف العراقي من التوتر الإقليمي الراهن.
الردّ على «حفلة الجنون» الأميركية: محاكاة «ترابط جبهات» محور المقاومةالعراق إيلي حنا السبت 18 أيار 20190
الردّ على «حفلة الجنون» الأميركية: محاكاة «ترابط جبهات» محور المقاومةعَرَض الأميركيون على العراقيين مستندات وتسجيلات تُظهر أن «هناك نيات لضرب مصالحنا» (وزارة الدفاع الأميركية)
يواصل الجزائريون حراكهم الرافض لاستمرار رموز النظام السابق في الحكم، وذلك بالتعبئة الواسعة أيام الجمعة في كل المحافظات والمدن، على رغم أجواء الحَرّ الشديد التي كانت تتوقع السلطات أن تؤدي إلى تراجع حجم التظاهرات.
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية المجزرة التي ارتكبها العدوان السعودي في مناطق سكنية في العاصمة اليمنية صنعاء وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات اليمنيين.
ونقلت وكالة (ارنا) عن المتحدث باسم الوزارة عباس موسوي قوله اليوم “إن الدول الداعمة لقوى العدوان على اليمن عبر تزويدها لها بالقنابل والأسلحة المدمرة شريكة لها بهذه الجرائم وعليها تحمل المسؤولية في ذلك”.
دمر الجيش الجزائري اليوم وكرين للإرهابيين بولاية بومرداس شمال البلاد.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني نقلته وكالة الأنباء الجزائرية إنه “في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية بحث وتمشيط كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي وكرين للإرهابيين بولاية بومرداس بالناحية العسكرية الأولى وقامت بتدميرهما”.
وكانت وحدات من الجيش الجزائري دمرت أمس مخبأ للذخيرة قرب الشريط الحدودي بولاية تمنراست جنوب البلاد.
دفعت خيارات «المجلس العسكري» الضيقة في المفاوضات مع قوى «الحرية والتغيير» إلى تعليقها من جانبه. فهو إن ترك الاعتصام تتّسع رقعته سيبقى في موقف الضعيف على طاولة المفاوضات، وقد يخسر نسبة تمثيل مرضية لحلفائه الخارجيين في الحكم، وإن واجه المتظاهرين كما ارتأى أخيراً، سيواجه زيادة احتقان الشارع وتصاعد الاحتجاج واحتمال تمرّد الضباط الأقلّ رتبة.
فشلت المشاورات التكميلية لاتفاق السويد، المتعلّقة بالشق الاقتصادي، والتي دارت يومَي الأربعاء والخميس في العاصمة الأردنية عمّان، في الاتفاق على آلية لتحييد الاقتصاد اليمني، بسبب ما سمّته سلطات صنعاء «تصلّب» مواقف الحكومة الموالية للرياض، ورفضها كل المساعي الهادفة إلى صرف رواتب موظفي الدولة. وينصّ اتفاق السويد، الذي تم التوصل إليه في استوكهولم في الـ 13 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، على أن تُودع جميع إيرادات موانئ الحديدة الثلاثة (الحديدة، الصليف ورأس عيسى)، والتي انسحبت منها «أنصار الله» أواخر الأسبوع الماضي، في فرع البنك المركزي في الحديدة، لحلّ مشكلة الرواتب.
لم يجد «التحالف»، في ردّه على «عملية التاسع من رمضان»، سوى استهداف المدنيين. إذ شنّت طائراته، أمس، 17 غارة على العاصمة صنعاء، مستهدفة خصوصاً حي الرقاص السكني، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
وأفادت وزارة الصحة في صنعاء بأن الشهداء هم أربعة أطفال من أسرة واحدة ورجلان، مبينة أن عدد الجرحى بلغ 71، هم 27 طفلاً و17 امرأة و27 رجلاً.
وادعى «التحالف»، من جانبه، أن الضربات جاءت بناءً على «معلومات عسكرية واستخبارية»، وأنها استهدفت «قواعد ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة»، و«حقّقت أهدافها (...) بكل دقة».
أكد الخبير العسكري كونستانتين سيفكوف نائب رئيس الأكاديمية الروسية للعلوم الصاروخية والمدفعية، دكتور في العلوم العسكرية كونستانتين سيفكوف لصحيفة “فزغلياد” الروسية أنه لن يكفي 120 ألف جندي من الولايات المتحدة “لحل القضية الإيرانية”. وظهرت مؤخرا تقارير أن البنتاغون قد وضع خطة لنقل الجيش الأمريكي إلى الشرق الأوسط.
وأشار الخبير إلى أن الكثير يعتمد على كيف سيحاول الأمريكيون حل هذه القضية. و يعتقد سيفكوف أنه يوجد ثلاثة سيناريوهات محتملة.
يواصل خبراء أمريكيون، وفرنسيون، ونرويجيون، وسعوديون، التحقيق إلى جانب الإمارات، بـ“عمليات تخريبية“ استهدفت، يوم الأحد الماضي 4 سفن في الخليج.
وفيما لم تكشف بعدُ نتائج التحقيق الذي سيحدد من يقف وراء الهجوم، قال مسؤول أمريكي إن وكالات الأمن القومي الأمريكي تعتقد أن جهات متعاطفة مع إيران أو تعمل لحسابها ربما كانت وراءه.
ونأت إيران بنفسها عن الواقعة التي لم يعلن أحد مسؤوليته عنها.
وقال جيري نورثوود رئيس شركة ماست للأمن وإدارة المخاطر:“هي وخزة.. شكة دبوس صغيرة في مسار التجارة البحرية العابرة لمضيق هرمز“.