عربي

أسقطت الدفاعات الجوية للجيش اليمني واللجان الشعبية اليوم طائرة مسيرة تجسسية لتحالف العدوان السعودي في جيزان.

ونقل موقع المسيرة نت عن مصدر عسكري يمني قوله إن الطائرة تم إسقاطها شرقي جبل الدود في جيزان لافتا إلى أن مدفعية الجيش واللجان استهدفت أيضا تجمعات لمرتزقة العدوان في المنطقة نفسها وحققت فيها إصابات مباشرة.

مع بُلوغ الوّد أشده بين دول عربية وخليجية، ومندوبي إسرائيل، والرعاة الأميركيين في ورشة التطبيع في المنامة، هوت مطرقة ديفيد فريدمان على جدار لنفق تحت البلدة القديمة في القدس. مشهدٌ انزلق عن الشاشات ماراً من دون ردّ فعل يُذكر منذ حفل الافتتاح قبل يومين.

غزة | من جديد، عاد الأسرى الفلسطينيون إلى الإضرابات المفتوحة عن الطعام لنيل حقوقهم داخل السجون الإسرائيلية. وردّ الأسرى، أمس، على رفض العدو الاستجابة لمطالب ثلاثة من زملائهم المضربين منذ ما يقارب 50 يوماً، ببرنامج يُدخل دفعات جديدة منهم في الإضراب خلال الأيام المقبلة. 

بعدما دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى جنوب اليمن، وعملت على إعادة انتشار الميليشيات الموالية لها في الساحل الغربي ومحافظتَي عدن وشبوة، وعززت وجودها في جزيرة سقطرى، تحاول الإمارات إيهام العالم بتقليص وجودها العسكري في المحافظات الجنوبية والشرقية، وهو ما لا يطابق حقيقة الواقع. إذ، وفقاً لمصدر عسكري في صنعاء، فإنه لا صحة لتلك الأنباء، التي تستهدف من ورائها أبو ظبي «التضليل».

تتسارع اللقاءات الديبلوماسية الخاصة بملف «اللجنة الدستورية» لترسم انطباعاً بحصول «توافقات» جديدة بين الأطراف المعنية في هذا الشأن، السورية والإقليمية والدولية. وهو انطباع عززته عدة تصريحات من مسؤولين غربيين وروس، جاء أبرزها على لسان ممثل وزارة الخارجية الأميركية لشؤون سوريا، جايمس جيفري، قبل أيام، حين قال: «نحن قريبون جداً من تشكيل لجنة دستورية». 

لم تعد مماطلة المجلس العسكري في تسليم السلطة لقادة الحراك الشعبي خافية على قوى «الحرية والتغيير».

نشرت صحيفة “ذي أتلانتيك” الأمريكية مقالاً للصحفي “جاد موبلنسكي” يتحدث فيه عن سبب اختيار البحرين من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه، لعقد أول لقاء يمهد لـ”صفقة القرن”.

وجاء في المقال:

تضم البحرين جالية يهودية لا يزيد عددها على 30 فرداً، جذورهم من العراق وإيران واليمن، وحين اعتلى حمد بن عيسى آل خليفة الحكم في البحرين قبل 17 عاماً، أنشأ تقارباً مع الولايات المتحدة.

واعتمد حمد على هذه الجالية التي تعتبر ورقة رابحة بهذه العلاقة، وأبقى على تمثيل لليهود في برلمان بلاده، ثم عين اليهودية هدى نونو كي سفيرة في واشنطن.

رداً على خسارة قوات المشير خليفة حفتر مدينة غريان الاستراتيجية (75 كلم جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس)، بدأت الحكومة المؤقتة شرقيّ ليبيا إجراءات ضد المصالح التركية جراء دعم أنقرة الحاسم في سقوط المدينة. فأوقفت الرحلات بين تركيا وشرقي ليبيا، وبدأت السلطات ملاحقة المصالح التركية، وتوقيف حملة الجنسية التركية. وإذ لم تتأثر مطارات غربي البلاد، الواقعة تحت سيطرة حكومة «الوفاق الوطني»، بتوقّف الرحلات، لم تقف أنقرة مكتوفة الأيدي، بل قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، إنه سيكون هناك «ثمن باهظ جداً لأي موقف عدائيّ أو هجوم»، مضيفاً في تصريح أمس: «سنرد بالطريقة الأكثر فعالية وقوة».

أعادت «مليونية 30 يونيو» بدعوة من «تجمّع المهنيين السودانيين»، الذي قاد الاحتجاجات ضد الرئيس المعزول عمر البشير منذ كانون الأول/ ديسمبر 2018، المشهد في البلاد إلى نقطة البداية أمس. هذه المرة ضد «المجلس العسكري» الذي يسعى إلى كسر الثنائية بينه وبين قوى «إعلان الحرية والتغيير»، وفرض مرحلة انتقالية من طرف واحد، عبر التوافق مع قوى شاركت وظلت تدافع عن النظام البائد حتى سقوطه، إضافة إلى حركات مسلحة وقبائل، في إطار مبادرات إقليمية من سبيل التي قدمها جنوب السودان، للالتفاف على الوساطة المشتركة ــ الإثيوبية والإفريقية ــ المدعومة دولياً، ولا سيما أميركياً وأوروبياً.

خرجت السعودية، مطلع الأسبوع، بنبأ عدّته «فتحاً» في سياق ما تقول إنها «محاربتها للإرهاب». إذ أعلنت تنفيذ عملية في اليمن هي الأولى ضد تنظيم «داعش» منذ ظهوره في هذا البلد أواخر عام 2014. عملية تحيط بها علامات استفهام كثيرة، خصوصاً في ظلّ التخريج الدعائي الفاقع لها