العراق.. انطلاق المرحلة الرابعة من عملية إرادة النصر
بدأت القوات العراقية المشتركة اليوم المرحلة الرابعة من عملية إرادة النصر وتشمل تطهير كامل الصحراء والمناطق المحددة في محافظة الأنبار غرب العراق.
بدأت القوات العراقية المشتركة اليوم المرحلة الرابعة من عملية إرادة النصر وتشمل تطهير كامل الصحراء والمناطق المحددة في محافظة الأنبار غرب العراق.
نفذ سلاح الجو اليمني المسير اليوم عملية واسعة استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في منطقة عسير جنوب غرب السعودية.
ونقل موقع المسيرة نت عن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قوله في بيان مقتضب إن “سلاح الجو المسير نفذ هجوماً جوياً واسعاً على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بعدد من طائرات “قاصف كي 2″ على مرابض الطائرات الحربية ومدارج الإقلاع والهبوط” مؤكدا أن الطائرات أصابت أهدافها بدقة عالية.
وأوضح سريع أن هذا الاستهداف يأتي ردا على جرائم العدوان وحصاره وغاراته المتواصلة على الشعب اليمني.
استمرار تل أبيب في التلميح إلى مسؤوليتها عن استهداف مقارّ «الحشد الشعبي» الأربعة، ورفض واشنطن تحمّل المسؤولية، مقابل وقوف طهران إلى جانب الحكومة العراقية وتزكيتها في الوقت نفسه تهديدات حلفائها للولايات المتحدة وانتشارها العسكري في العراق، كلها معطيات تعكس مدى تعقّد المشهد في «بلاد الرافدين»، على وقع الاشتباك الأميركي ــــ الإيراني. وفيما يبدو إلى الآن أن ثمة توزيع أدوار يحكم الأداء الرسمي إزاء التطورات الأخيرة، فاللافت أن بغداد أرسلت إشارات إلى أنها ستقطف ثمرة الاشتباك الأخير بالسعي إلى تطوير قدراتها الدفاعية، وهو ما يعني عملياً إمكانية الانفكاك من طوق «البضاعة» الأميركية.
أعلن رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، أنه قرر تفويض صلاحياته بصفة وقتية، حتى نهاية الحملة الانتخابية، إلى كمال مرجان، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العمومية.
وقال الشاهد أمس الخميس، في كلمة بثتها القناة الوطنية الأولى، إنه اتخذ هذا القرار بحسبما ينص عليه الفصل 92 من دستور البلاد.
وصرح بأنه اتخذ هذا القرار عن قناعة، مؤكدا أنه يريد أن يطلب ثقة التونسيين بإمكانياته الخاصة.
وشدد في كلمته على أن الجمهورية والديمقراطية أفضل من المصالح الخاص، مستشهدا بكلمة للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي "الكل ماشي والدولة باقية".
دهس مستوطن صهيوني بسيارته أمس الخميس الطفلة الفلسطينية جنى منير أبو لوحة (6 أعوام) بجنوب غرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن “سيارة احد المستوطنين دهست الطفلة قرب المدخل الموصل بين قريتي الجبعة وصوريف”، وأشارت الى أنه “جرى نقلها إلى المشفى القريب”.
بعد ساعات على مواقف «هيئة الحشد الشعبي» (رئيساً ونائباً)، وتأكيدها أن استهداف مقارها الأربعة «لم يكن عرضياً»، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التلميح العمومي بأنه لا يعطي «حصانة لإيران في أي مكان».
كشف النائب العراقي عن كتلة "صادقون"، حسن سالم، أن هناك جناحا أمنيا ’للكيان الصهيوني ’ في السفارة الأمريكية ببغداد، يقوم بعدة مهام منها ضرب المواقع الأمنية العراقية.
نقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤولَين أميركيين تأكيدهما أن طائرة مسيّرة أميركية من طراز «إم كيو ــــ 9» أُسقطت، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، فوق محافظة ذمار، جنوب شرقيّ العاصمة صنعاء.
وأوضح أحد المسؤولَين أن الطائرة من إنتاج شركة «جنرال أتوميكس» في كاليفورنيا، مبيّناً أنها أُسقطت بصاروخ أرض ـــ جوّ أطلقه مقاتلو «أنصار الله». وأشار إلى أن «فقدان طائرة مسيّرة مسألة مكلفة»، مستدركاً بأنه «حدث من قبل، ومن غير المرجح أن يترتب عنه أي رد فعل كبير من واشنطن».
أدى الفريق أول عبد الفتاح البرهان وتسعة آخرون قسَم اليمين، الأول رئيساً لـ«مجلس السيادة»، والبقية أعضاءً، أمام رئيس القضاء، عباس علي بابكر. وبينما أدى البرهان اليمين، مرتدياً الزي العسكري في مراسم في القصر الجمهوري في العاصمة الخرطوم أمس، أدى تسعة أعضاء القسَم في وقت لاحق بعده، فيما لم يعرف سبب تغيّب العضو الأخير محمد حسن التعايشي. بذلك، سيدير هذا المجلس المُشكّل حديثاً البلاد لمرحلة انتقالية تمتدّ لثلاث سنوات حتى إجراء انتخابات، على أن يحلّ مكان المجلس العسكري الانتقالي الذي كان يرأسه البرهان أيضاً وحكم منذ إطاحة الرئيس عمر البشير.
أخيراً، فضّل «الحشد الشعبي» المواجهة. قبل إعلان أي مواجهة ميدانية، كانت مواجهة الحقيقة، والإقرار بأن حوادث استهداف مقارّه الأربعة طوال الأسابيع الماضية، لم تكن «عرضية». حوادث لا تبعد عن سياق المعركة التي تشهدها المنطقة بين معسكري واشنطن وطهران، بموازاة تلميحات تل أبيب إلى أنها لن تنأى بنفسها عن ميدان عراقي يهدّد أمنها بمراكمة القدرات العسكرية. إعلان «الحشد» تأسيسٌ لمرحلة جديدة من المواجهة. قيادته تتحدّث عن بناء جدّي لقوّتها من شأنه تأسيس ردع حقيقي لأي اعتداء كان، ومن أي جهة، أولاً بوجه واشنطن، المسؤولة عن المواجهة، سواء بالأداة الإسرائيلية أو غيرها.