عربي

قال وكيل وزارة الهجرة العراقية، كريم النوري، إن بلاده ألغت خطة لنقل عوائل تنظيم “داعش”، من مخيم “الهول” في شمال شرق سورية إلى مخيم للنازحين في نينوى، شمالي العراق.

وأضاف النوري أن الإلغاء جاء بسبب “اعتراضات واسعة من جهات مختلفة (لم يسمها)”، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.

وأوضح أن “وزارة الهجرة خططت لأن يكون مخيم الكسك في محافظة نينوى مقراً للنازحين العراقيين بعد نقلهم من مخيم الهول”، ولكن “بعد إلغاء الأمر، تم تسليم المخيم لوزارة الدفاع لإقامة ثكنة عسكرية عليه”.

كشف رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري عن زيارة قام بها أمس إلى تركيا، التقى خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان، دون تفاصيل عن موعد وصوله ومدة الزيارة.

وقال الحريري في تغريدة إن اللقاء استمر لساعتين، وجرى خلاله «عرض مفصل لآخر التطورات الإقليمية والتحديات المتعددة، وسبل التعاون بين دول المنطقة لمواجهتها».
كما تطرق الطرفان للعلاقات الثنائية بين لبنان وتركيا، وسبل دعم جهود وقف الانهيار بلبنان، وإعادة إعمار بيروت فور تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان.

قتل جندي لبناني ومسلح خلال تبادل لإطلاق النار بمنطقة الفرزل قرب مدينة زحلة البقاعية. 

وأوضح بيان لقيادة الجيش اللبناني “أن مسلحين اثنين أقدما على محاولة خطف جندي كان بلباسه المدني فور مغادرته أحد محال الصيرفة حيث وقع تبادل لإطلاق النار بينهم ما أدى إلى استشهاد الجندي وإصابة المسلحين بجروح”. 

وأشار البيان إلى أن دورية من مديرية مخابرات الجيش أوقفت المسلحين وتم نقلهما إلى إحدى المستشفيات في المنطقة وما لبث أحدهما أن فارق الحياة لافتاً إلى أن القوى الأمنية تتولى التحقيق بالحادث.

قتلت لاجئة عراقية بالغة من العمر 40 عاماً بطلقتين في الرأس، ضمن القسم الثاني من مخيم الهول شرقي الحسكة، وتعتبر حالة القتل الثالثة خلال يوم واحد، والتاسعة خلال 3 أيام.

وقالت مصادر إن الامرأة من المتعاونين مع ميليشيا “قسد” قُتلت بكاتم صوت، وعن طريق ثلاثة أشخاص بمسدسين.

ثلاثة أمور أساسيّة يُمكن أن تُلخّص وقائع القمّة الخليجيّة التي انعقدت في مدينة العلا أمس وتُسلّط الأضواء على أهدافها الحقيقيّة وما يُمكن أن يتبعها من تطوّرات مُحتملة:

الأولى: غياب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وتولّي نجله وليّ العهد رئاسة هذه القمّة، وهذا تطوّر غير مسبوق، يُوحِي بأنّ الأمير بن سلمان بات الملك غير المُتوّج، وربّما لن يطول التّتويج الرّسمي.

أبرم ولي العهد السعودي، الذي عانق أمير قطر، اتفاقا أمس الثلاثاء لإنهاء خلاف مرير مع الدوحة، خلال قمة لدول الخليج العربية في محاولة لتعزيز جبهة مناهضة لإيران، رغم أن الإعلان الختامي لم يتضمن سوى تعهد عام بالتضامن.

أفادت وكالة الأنباء القطرية بأن أمير قطر تميم بن حمد، غادر البلاد صباح اليوم، متوجها إلى المملكة العربية السعودية ليترأس وفد بلاده في اجتماع الدورة الـ41 لمجلس التعاون الخليجي.


يأتي ذلك، فيما أعلنت الكويت أن أميرها نواف الأحمد الجابر الصباح أجرى اتصالا بأمير قطر وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتم التأكيد خلال الاتصال على لم الشمل والبدء بصفحة مشرقة بين الدول الخليجية.

أفادت "وام" بأن، محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، غادر البلاد صباح اليوم، متوجها إلى السعودية، لحضور اجتماع القمة الخليجية.

وسيرأس حاكم دبي وفدا يضم مستشار الأمن الوطني، طحنون بن زايد آل نهيان، ومنصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة، ورئيس هيئة دبي للطيران، أحمد بن سعيد آل مكتوم، وعدة وزراء ومسؤولين آخرين.
وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قال في تغريدة على "تويتر" مساء أمس، إن "المنطقة أمام قمة تاريخية في العلا نعيد من خلالها اللحمة الخليجية".

مرةً أخرى، تعثرت مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، وذلك بسبب رفض السودان المشاركة في الاجتماع الوزاري الثلاثي بين الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا حول ملء وتشغيل السد.وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع يوم الاثنين في الرابع من كانون الثاني 2020، حيث أعلنت مصر إنهاء الاجتماع مع إثيوبيا.

وعلى ذلك، أعلن السودان تحفُّظه على المشاركة في الاجتماع، مشدّداً على تمسكه بـ«العملية التفاوضية برعاية الاتحاد الإفريقي إعمالاً لمبدأ الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية، على أن يلعب الخبراء دوراً أكثر فاعلية في تسهيل التفاوض»، وفقاً لما أفادته وسائل إعلام عربية. 

وقع انفجار قوي في مستودع للغاز والمازوت عند معبر العريض في منطقة القصر اللبنانية الحدودية دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوارير الغاز لا تزال تنفجر حتى اللحظة مشيرة إلى أن الانفجار أحدث دوياً هائلاً وألسنة من اللهب بطول 10 أمتار.

وحذرت من أن هناك خطراً كبيراً من امتداد النيران إلى خزانات غاز وبنزين قريبة من مكان الانفجار