عربي

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها عن سر المكالمة التي قامت بها السفارة الأمركية في عمان مع المخابرات الأردنية وقلبت العائلة الحاكمة والبلد وأثمرت عن حملة اعتقالات كبيرة وصلت للأمير حمزة بن الحسين.

وجاء في تقرير الصحيفة الذي حمل عنوان، "هل حاول حلفاء الأردن القريبون الإطاحة بالملك عبدالله؟" أنّ السفارة الأمريكية في عمّان اتصلت بمدير المخابرات الأردنية، طالبة مقابلة من أجل أمر عاجل يتعلق بالأمن القومي، ودهش مسؤولو المخابرات من الطلب، وقيل لهم إن "هناك خطة لتغيير ملامح الشرق الاوسط، وإنّ المخاطر تتخمر في الأردن وقد تتحول إلى خطر على العرش الهاشمي قريباً".

ذكر مصدر سوداني رفيع المستوى لرويترز، أن إثيوبيا بدأت المرحلة الثانية من ملء سد النهضة في الأسبوع الأول من شهر أيار الحالي.

وقال المسؤول بوزارة الري السودانية لرويترز :"إثيوبيا اتخذت عملياً قرار الملء، بدأت وفعلياً بدأت المرحلة الثانية لملء سدالنهضة ببدء حجز المياه منذ الأسبوع الأول في أيار ".

وتابع: "بدأت المرحلة الثانية عبر العمل في تعلية جدار السد الأوسط، مما يعني حجز كميات من المياه، لكن نتوقع أن يكون معدل التخزين أعلى في شهري تموز وآب".

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الدعم السوري بأشكاله المتنوعة كان أحد العوامل المهمة في الانجاز الذي تحقق بانتصار المقاومة عام 2000 موضحاً أن صمود محور المقاومة شكل الرافعة الأساسية للانتصار الأخير في فلسطين المحتلة.

تمتلك القارة الأفريقية عشرات الجيوش، بعضها لديه قدرات عسكرية متواضعة، وأخرى تصنف ضمن أقوى جيوش العالم وفي مقدمتها الجيش المصري، الذي يحتل المرتبة الأولى أفريقياً والمرتبة رقم 13 عالمياً، في حين يحتل الجيش الإثيوبي المرتبة رقم 6 في أفريقيا والمرتبة رقم 60 عالمياً.

ويبلغ عدد قوات الجيش المصري مليون و330 ألف جندي، بينهم 480 ألف جندي في قوات الاحتياط، 1053 طائرة حربية بينها 250 مقاتلة و88 طائرة هجومية، و304 مروحيات بينها 91 مروحية هجومية.

كشف وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي، أن مصر اقترحت على إثيوبيا خلال التفاوض زيادة فتحات سد النهضة من 2 إلى 4، لتأمين احتياجاتها، لكن إثيوبيا رفضت.

وقال عبد العاطي في تصريحات صحفية، إن إثيوبيا ستشغل فتحتي السد طوال موسم الأمطار هذا العام بقدرة 50 مليون متر مكعب، موضحا أن ذلك لا يفي باحتياجات السودان وحدها من المياه.

أحد عشر يوماً كانت كافية لهزّ إسرائيل ومعها كامل العالم الغربي، الذي سارع، كالعادة، إلى محاولة لملمة فضيحة العجز العسكري الإسرائيلي وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. فكان وقف النار الإسرائيلي غير المشروط، وهو وقفٌ تماشى مع الفشل العسكري الواضح وعبّر عنه. 

عقب مرور 48 ساعة على وقف إطلاق النار بين «الاحتلال» و«الفصائل الفلسطينية»، وعودة التوتر إلى باحات المسجد الأقصى مع اعتداء قوات الاحتلال على الفلسطينيين أثناء اقتحام مستوطنين للحرم الشريف صباح اليوم الأحد، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن «التصعيد الأخير في غزة خلط الأوراق مع استئناف محادثات تشكيل الائتلاف الحكومي في إسرائيل».

وأشارت الصحيفة إلى أن «الرهان لا يزال قائماً على "انتخابات إسرائيلية خامسة"، لكن كل الأنظار ستكون متجهة إلى جدعون ساعر المنشق من الليكود، ووزير الدفاع بيني غانتس إذا فشل يائير لابيد رئيس حزب "يش عتيد" في تشكيل حكومة في الأيام العشرة المتبقية له».

قالت وسائل إعلام فلسطينية إنّ مستوطنين إسرائيليين اقتحموا صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى في القدس مجدداً، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.وكثفت قوات الاحتلال والقوات الخاصة من تواجدها على أبواب المسجد الأقصى وفي محيطه ونصبت الحواجز الحديدة منذ ساعات الفجر الأولى، حيث قامت بالاعتداء على الشباب الفلسطيني ومنعهم من الوصول إلى داخل الأقصى.

أعلن المتحدث باسم قوات جماعة "أنصار الله" في اليمن يحيى سريع عن إسقاط طائرة تجسس مقاتلة تابعة للتحالف العربي فجر اليوم الأحد.

وكتب سريع عبر "تويتر" أن الدفاعات الجوية للحوثيين "تمكنت من إسقاط طائرة تجسسية مقاتلة نوع CH4 صينية الصنع" تابعة للتحالف العربي بقيادة السعودية.

وأوضح المتحدث أنه "تم تنفيذ عملية استهداف الطائرة بصاروخ أرض جو لم يكشف عنه بعد، وذلك أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء منطقة المرازيق بمحافظة الجوف"،

وأضاف: "نجدد التأكيد على أن أجواء بلدنا ليست للنزهة".

تستمر قوات الاحتلال بحملة الاعتقالات التي تشنها منذ صباح أمس، وأسفرت عن اعتقال نحو 30 شخصاً.

وإلى ذلك، اعتقلت قوات العدو الشبان محمد وإيهاب وتامر وأحمد الباسطي بعد مهاجمة المقدسيين في باب الساهرة في القدس.


وخلال اقتحام قوات العدو للمسجد الأقصى اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 26 فلسطينياً، وهو ما أشارت إليه وسائل إعلام عبرية.