بينما أنشأ تنظيم جبهة النصرة الإرهابي 8 حواجز أمنية له في مناطق سيطرته في شمال غرب سورية، خوفاً من أي هجمات جديدة قد تنفذها ما تسمى «سرايا درع الثورة» ضده، توعد إرهابيون فرنسيون مستقلون عما تسمى «فرقة الغرباء» الإرهابية التي يقودها الإرهابي الفرنسي عمر أومسن في إدلب، بالرد على الأخير وكشف تفاصيل عن انتهاكات وجرائم ارتكبها في المنطقة منذ قدومه إلى سورية.
أجرى فصيلا ” السلطان سليمان شاه” المعروف إعلامياً باسم (العمشات)، و”فرقة الحمزة”، المنضويين في ما يسمى “الجيش الوطني”، الذي تدعمه أنقرة، قبل أيام قليلة، استعراضاً عسكرياً في منطقة “غصن الزيتون” بريف حلب الشمالي.
وحملت العربات العسكرية في أثناء الاستعراض إلى جانب أعلام الفصائل المسلّحة، أعلاماً تركيّة، ضمن دورة “”قوات الردع” التي دعا فيها قادة الفصائل إلى توسيع مناطق السيطرة في أرياف حلب.
وجاء ذلك تزامناً مع تصريحات رجب طيب أردوغان التي أكد فيها، أنّ شرط دمشق المتعلق بالانسحاب التركي من سورية أمر لا يمكن حدوثه، في وقتٍ عاد فيه الجمود إلى مسار التقارب التركي- السوري.
طال قضاة وحدة الجرائم الحرب في العاصمة الفرنسية باريس بمحاكمة المدعو مجدي نعمة والملقب بإسلام علوش وهو قيادي السابق في “جيش الإسلام” في سوريا، من قبل قضاة التحقيق في محكمة جنايات باريس.
وتم توجيه تهمة التواطؤ في جرائم حرب وحالات اختفاء قسري ارتكبت بين عامي 2013 و2016، كما يتهم بالمساعدة والتحريض على جرائم التعذ يب وتجنيد القاصرين لـ “نعمة”، ، والتي تشكل جرائم حرب.
دمرت وحدات من الجيش العربي السوري عتاداً عسكرياً وأسلحة كانت تستخدمها التنظيمات الإرهابية بريفي حلب وإدلب في الاعتداء على المناطق الآمنة.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان لها على موقعها الإلكتروني أنه “في إطار مهامها الوطنية وبعد عمليات رصد ومتابعة دقيقة، دمرت وحدات من قواتنا المسلحة مدفعاً من عيار 122مم كانت تستخدمه المجموعا*ت الإر*هابية للاعتداء على القرى والبلدات المحيطة بريف إدلب”.
وأضاف البيان: إن إحدى وحداتنا المقاتلة العاملة على اتجاه ريف حلب الغربي أسقطت ثلاث طائرات مسيرة مزودة بذخائر متفجرة حاول من خلالها الإرهابيون الاعتداء على المدنيين الآمنين وممتلكاتهم.
أكد مدير الدفاع المدني في اللاذقية العميد الركن جلال داؤود استمرار عمل منظومة الإطفاء الثلاثية (دفاع مدني- إطفاء – حراج) بالتعاون مع عناصر من القوات المسلحة، على إخماد حريق كبير اندلع في منطقة جبل زاهي الكبير باتجاه ربيعة وعطيرة بريف اللاذقية.
وأشار داؤود إلى أن الحريق تسببت به “المسيّرات من الإرهابيين”، مضيفاً أن العمل على تطويق النيران مستمر رغم المعاناة بسبب وجود ألغام إضافة إلى حركة الرياح في المنطقة.
الوطن
سقط أكثر من 50 قتـيلاً وجريـحاً في غـ.ـارات للجيشين السوري والروسي على مواقع “هيـ.ـئة تحـرير الـشام”، في بلدة سرجة في جبل الزاوية، جنوبيَّ إدلب.
وأشارت مصادر محلية إلى أنّ “المقر يتبع فصـيلَ لواء حمزة، المنضوي تحت قيادة الهيئة، ويضم مقاتلين مدربين على العمليات الانتحارية”.
وأضافت أنّ “هيـئة تحرير الشام” أعلنت مقـ.ـتل عدد من عناصرها في الغـارات، بينهم القيادي البارز ربيع العثمان، الملقب بـ أبو كرمو مورك”.
علاء حلبي:
لم تتلقَّ الفصائل التابعة لتركيا حتى الآن أي توضيحات حول مضمون «خريطة الطريق» الروسية للتطبيع بين دمشق وأنقرة، والتي أعلنت موسكو وطهران عن توافق سوري ـــ تركي عليها على هامش اللقاء العشرين لمسار «أستانا»، قبل يومين. وتزامن هذا الإعلان مع حشد الجيش السوري مزيداً من القطع العسكرية على محاور عدة في محيط حلب، الأمر الذي قوبل بتصعيد عسكري لـ«هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) طاول مواقع كانت هادئة نسبياً، في ريفي اللاذقية وحماة، ما وضع منطقة «خفض التصعيد» على محك اختبار حقيقي لأولى خطوات طريق التطبيع الطويلة
استشهد مواطن وأصيب آخران بجروح، جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريفي اللاذقية وإدلب بالقذائف التي أطلقتها، عبر طائرتين مسيرتين على محيط مدينة القرداحة بريف اللاذقية وبلدة دير شميل بريف حماة.
وذكر مصدر أمني اللاذقية أن قذيفتين أطلقتهما طائرة مسيرة سقطت إحداهما في أراض زراعية بجانب مستوصف القرداحة، ما أدى إلى استشهاد المهندس محمد هاني سلطانة 25 عاماً، وإصابة مواطن آخر بجروح طفيفة ووقوع أضرار مادية طفيفة بأحد المباني.
أصدرت المحكمة العليا في برلين الإثنين 12/6/2023، حكماً بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ بحق اللاجئ السوري (رسول هز) الذي كان عنصراً سابقاً في حركة أحرار الشام، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية AFP.
واعتبرت المحكمة أن اللاجئ السوري البالغ من العمر 31 عاماً مذنب بسبب انتسابه لجماعة “إرهابية” في الخارج، بحسب التصنيفات الألمانية.
وذكرت الوكالة الفرنسية أن “رسول” كان انضم إلى صفوف أحرار الشام عندما كان يبلغ من العمر 20 عاماً في خريف عام 2012.
حذر مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أمس، من أن وجود الأطفال داخل مخيم الهول الذي تسيطر عليه ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» سيولد جيلاً إرهابياً جديداً.
ونقلت وكالة «واع» عن المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي قوله في بيان إن «مستشارية الأمن القومي عقدت (أمس)، اجتماعاً موسعاً في مركز النهرين للدراسات الإستراتيجية، حول رؤية العراق فيما يخص مخيم الهول السوري، بمشاركة عربية ودولية، وترأس الأعرجي الاجتماع الموسع».