بقرادونيان: السياسة العثمانية نفسها تهجّرنا اليوم من سوريا
بعد ما يحدث في سوريا، هل نحن أمام «تغريبة» أرمنية جديدة؟
■ منذ ما بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، كان الشغل الشاغل للأتراك عدم السماح بإسكان الأرمن في سوريا على الحدود مع تركيا. عارض الأتراك دائماً وجودنا في حلب والجزيرة والقامشلي، وطالبوا عصبة الأمم بترحيلنا إما الى مدغشقر أو تونس. ما نشهده اليوم هو محاولة جديدة من الدولة التركية لتهجير الأرمن من هذه المناطق عبر دعمها الإرهاب والتكفير.