موسكو تحذر من دعم «المناطق الآمنة»... وحندرات يودع الهدنة
يعود ريف حلب الشمالي إلى واجهة التصريحات الدولية بعد تجدد الحديث عن «المناطق الآمنة»، بالتزامن مع انضمامه إلى الجبهات التي غادرت مظلة «الهدنة» الأخيرة من بوابة مخيم حندرات.
يعود ريف حلب الشمالي إلى واجهة التصريحات الدولية بعد تجدد الحديث عن «المناطق الآمنة»، بالتزامن مع انضمامه إلى الجبهات التي غادرت مظلة «الهدنة» الأخيرة من بوابة مخيم حندرات.
أعلن المفوض العام لوكالة للأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بيار كريهنبول، في دمشق أمس، أن أكثر من 20 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا غادروها بسبب الحرب.
وقال كريهنبول، خلال زيارة دمشق، «قبل الحرب أقام 560 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا، ونقدر أن 110 إلى 120 ألفاً منهم غادروا البلاد».
أنقذت إيطاليا نحو 900 شخص غالبيتهم من اللاجئين السوريين، يوم الخميس، من قاربين قبالة سواحل جزيرة صقلية، وسط مؤشرات على أن اللاجئين من الشرق الأوسط يتفادون بشكل متزايد سلوك طريق اليونان إلى أوروبا، بحسب ما أعلن متحدث باسم خفر السواحل الإيطالي.
عرقلت واشنطن وباريس ولندن، محاولة موسكو إدراج حركتي «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» المتطرفتين على لائحة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية، ما كان سيعني حظر التعامل معهما، وذلك بحجة أنهما يشاركان في مفاوضات جنيف، وذلك على الرغم من ارتباط التنظيمين بدرجة كبيرة عسكريا وايديولوجيا بجماعات مصنفة إرهابية كـ «جبهة النصرة»، ومشاركة قواتهما مؤخرا في انتهاكات الهدنة المعلنة أميركياً وروسياً.
نشرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس شريط فيديو وثق عن قرب كيفية تعامل قوات النظام التركي العدوانية مع المهجرين السوريين على حدودها، واعتدائها عليهم بالضرب والتنكيل، وحتى القتل، بعد دعم التنظيمات الإرهابية في سورية.
وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان: إن «أفراداً من حرس الحدود التركي اعتدوا بالضرب وأطلقوا النار على سوريين كانوا يحاولون الوصول إلى تركيا»، بحسب موقع «روسيا اليوم».
سار أنس الشهر الماضي من دوار العجيلي (الدلة) وحتى دوار الساعة في مدينة الرقة (1500 متر) من دون أن يتعرف على أحد من الأشخاص الذين التقاهم، وهو الذي كان قبل أربع سنوات يقف عشرات المرات لإلقاء التحية على معارفه وأبناء مدينته كلما مر في هذا الشارع.
كشف الصحفي الاميركي الشهير سيمور هيرش عن دور وزيرة الخارجية الاميركية السابقة والمرشحة الديمقراطية الى الانتخابات الرئاسية المقبلة هيلاري كلينتون وراء نقل الاسلحة الكيميائية من ليبيا الى سوريا، لفبركة مسرحية القصف الكيمياوي واتهام النظام بها، وذلك بدعم من الاستخبارات المركزية الاميركية.
فمشاريع الولايات المتحدة وحلفائها تقتضي تدمير سوريا خدمة لاهدافها حتى وان اغرقت سوريا ومعها المنطقة بالدم، وهو ما يؤكده الصحفي المحقق سيمور هيرش الذي اكد ان واشنطن عملت على شن هجوم كيميائي في سوريا لتحميل المسؤولية لدمشق تمهيدا لشن عملية عسكرية ضدها.
مع إعلان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) عن دولة الخلافة في صيف عام 2014، وانتشار أخبار العنف المفرط الذي يمارسه، وإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن شن غارات جوية، في إطار تحالف دولي، تعددت الكتابات الغربية الساعية لدراسة هذا التنظيم، من بينها كتاب جيسيكا ستيرن، المحاضر عن الإرهاب في جامعة هارفارد، عضو مجلس الأمن القومي بإدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلين