الهجوم الذي شنّه تنظيم «داعش» على ريف حلب الشمالي لا يستهدف خصومه من «الصحوات» و «الفصائل المفحوصة» كما يسميها، بل هو محاولة لإعادة التوازن من وجهة نظره إلى المشهد العسكري في الشمال السوري، الذي اختلّ نتيجة زحف الأعلام الصفراء نحو عاصمته السورية.
ستكون الحرب السورية قضيةً ساخنةً على طاولة زعماء حلف «الناتو»، خلال قمتهم المرتقبة في العاصمة البولندية وارسو.
أعلنت الشرطة اليونانية، يوم الجمعة، تفكيكها شبكتي تهريب تعاونتا من اثينا لنقل اللاجئين إلى الاتحاد الاوروبي، فيما اعترضت 65 لاجئاً وافدين من تركيا قبالة جزيرة كريت.
وأشارت إلى أنه بنتيجة تحقيق قائم منذ اشهر في إطار البرنامج الاوروبي لمكافحة الجريمة المنظمة حول العالم، اوقف 16 اجنبيا يقيمون في اثينا الاربعاء بينهم سوري وبنغلادشي يشتبه في انهما زعيما العصابتين.
مَدَّدَ الاتحاد الأوروبي، أمس، لعام واحد، حتى الأول من حزيران العام 2017، العقوبات التي فرضها على النظام السوري التي تشمل خصوصاً حظراً نفطياً وتجميداً لأصول المصرف المركزي السوري في أوروبا.
واتخذ مجلس الاتحاد الأوروبي هذا القرار، وهو الهيئة التي تضم الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد، مؤكداً انه سيبقي عقوباته على نظام الرئيس بشار الأسد «ما دام القمع مستمرا».
ما إن تغادر آخر حواجز الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني في منطقة أثريا حتى يتيه نظرك في صحراء تمتد كثبانها على طول الأفق. الطريق التي كانت تعج بالحياة قبل سنوات، خالية اليوم إلا من فوارغ الرصاص ورائحة البارود التي لا تزال تعبق في محيط مطار الطبقة العسكري.
سجلت مفوضية اللاجئين، أمس، زيادة حادة في عدد العراقيين الفارين من مناطق سيطرة تنظيم «داعش» في الموصل إلى الحسكة بسوريا.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، الجمعة أن موسكو مع استئناف المفاوضات السورية السورية في أقرب وقت ممكن، و”لكن هذا يتطلب إبداء إرادة سياسية من جميع أطراف النزاع”.
كثّف "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن ضرباته الجوية ضدّ تنظيم "داعش" في الرقّة دعماً للهجوم الذي بدأته قوات "سوريا الديموقراطية" على معاقل التنظيم.
وتوفّر غارات التحالف، وكذلك قوات أميركية خاصّة على الأرض، الدعم والإسناد لقوات "سوريا الديموقراطية" التي بدأت هجومها في ريف الرقة الثلاثاء.
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، أن أكثر من 4200 عراقي فرّوا من الموصل إلى سوريا في أيار الحالي. وقالت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمنغ إن المفوضية "تتأهب لأن يصل عدد الوافدين من المدينة التي يسيطر عليها تنظيم داعش إلى 50 ألفاً". وأضافت: "تخيّلوا... لدينا لاجئون يفرّون إلى سوريا. لا بدّ وأنهم يائسون.
وسط تعثّرٍ واضح، استمرت الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين «قوات سوريا الديموقراطية» التي يهيمن عليها العنصر الكردي من جهة، وتنظيم «داعش» في قرى ومزارع ريف الرقة الشمالي من جهة ثانية، وذلك في ظل معلومات تؤكد أن المتحدث باسم «داعش» أبو محمد العدناني يقوم بدور رئيسي في قيادة العمليات العسكرية ضد الحملة الكردية.