سوريا

قال النائب والاعلامي مصطفي بكري بخصوص موافقة سوريا على تمرير الغاز المصري للبنان عبر أراضيها إنه”موقف متوقع من القيادة السورية التي تدرك أهمية الطاقة لإنهاء الأزمة في لبنان”

وأضاف بكري: “هذا موقف متوقع من القيادة السورية التي تدرك أهمية الطاقة لإنهاء الأزمة التي تعيشها لبنان، كما أن التحرك المصري الأردني يعبر عن التضامن مع لبنان الشقيق في أزمته الراهنة، بما يمكن أن يخفف من معاناته من نقص الطاقة والغاز”.

التقط قمر صناعي روسي صورة تظهر حجم التسرب النفطي الذي نشأ في البحر المتوسط من محطة بانياس في سوريا الأسبوع الماضي.

ونشرت وكالة الفضاء الروسية “روس كوسموس” على قناتها في “تليغرام” صورة البقعة النفطية التي حذرت وسائل إعلام من أنها تتوسع وتقترب من سواحل قبرص.



ويأتي ذلك في وقت أرسلت فيه تركيا سفينة لمكافحة التسرب النفطي الذي يصل حجمه إلى مساحة مدينة نيويورك.

في خطوة مفاجئة، أعقبت نفي الجيش الأمريكي انسحابه من بعض قواعده العسكرية في ريف دير الزور شرقي سوريا، قام مسلحون موالون له في تنظيم “قسد” بإزالة وتقكيك حواجزهم المسلحة في الكثير من قرى وبلدات ريف دير الزور الواقع تحت سيطرتهم، دون معرفة الأسباب.

وبحسب مصادر محلية تحدثت لمراسل “سبوتنيك” في دير الزور، فإن مسلحي تنظيم “قسد” بدؤوا بإزالة حواجز رئيسية لهم ونقاط عسكرية في قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي والغربي، منها: (الشحيل وذيبان والحوايج) إضافة إلى بلدة الطيانة المتاخمة لحقل العمر النفطي الذي تتخذه القوات الأمريكية كقاعدة عسكرية لا شرعية لها.

أفادت مصادر اعلامية سورية, أن الشاب “خالد محمود المحيمد” أعاد مبلغ مالي، قدره ٣٨ مليون ليرة سورية مع هاتف جوال نوع “آيفون ماكس برو ١١” لصاحبه “عبد العزيز معو” من أهالي مدينة القامشلي.

والشاب المحيمد كان قد وجد المفقودات بالقرب من محطة محروقات فاطمي على طريق “الحسكة- صفيا” بالقرب من قرية تل طويل مرشو.

وأثار الخبر تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل في سوريا, حيث أشاد الناشطون بأمانة الشاب وأخلاقه, برغم الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعاني منه البلاد حالياً.

أفاد مصدر أمني، الجمعة، بمقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح في كمين للمسلحين على طريق النعيمي-صيدا بريف درعا، جنوبي سوريا.

وقال مصدر أمني لـ”سبوتنيك: “مجموعة مسلحة نفذت كمينا استهدف سيارة كان يستقلها 3 أشخاص ما أسفر عن مقتل اثنين من عائلة العبود وإصابة آخر بجروح”.
وتأتي عملية الاغتيال اليوم في أعقاب فشل اتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الحكومة السورية ومسلحي درعا البلد بوساطة روسية.

يشار إلى أن اتفاق التسوية في درعا البلد قد تعطل بعد يومين من تنفيذ عملية التسوية بسبب رفض المسلحين تسليم أسلحتهم المتوسطة والثقيلة.

حثّ السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد، على عدم الاستعجال في المقارنة بين الدور الأميركي في أفغانستان وكل من سوريا والعراق.

وقال فورد، في مقال بصحيفة “الشرق الأوسط”، الأربعاء، إن “السياسة في واشنطن، على النقيض من أفغانستان، تقف بقوة ضد الانسحاب من العراق وسوريا”.

أفادت مصادر إعلامية لبنانية  بأنّ وفداً وزارياً لبنانياً سوف يزور سوريا،اليوم السبت، للاجتماع بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد. 

ويضم الوفد يضم نائبة رئيس حكومة تصريف الأعمال وزيرة الدفاع والخارجية بالوكالة زينة عكر، ووزير المالية غازي وزني، ووزير الطاقة ريمون غجر، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

قبل حوالى أحد عشر عاماً، أعلن ديمتري ميدفيديف، وكان حينها رئيساً لروسيا، أن بلاده تدرس إمكانية إنشاء «محطة نووية» لإنتاج الكهرباء في سوريا. لكن دخول البلاد في أتون الحرب، أوقف على ما يبدو المشروع الروسي. ومع اشتداد أزمة الكهرباء التي تعيشها البلاد حالياً، يعود هذا المشروع إلى الواجهة من بوّابة التساؤل عن إمكانية إعادة إحيائه، والخيارات المتوافرة بدلاً منه

تحدثت أوساط سورية معارضة عن توصّل وفد من وجهاء درعا، خلال مفاوضات مع وفد أمني روسي، إلى اتفاق يقضى بترحيل سكان أحياء درعا البلد، نحو مناطق في شمال سوريا.

تنقسم العشائر العربية في موقفها من الأزمة السورية، وتتوزّع ولاءاتها ما بين الأطراف المتعدّدة للأزمة، وقد تكون العشيرة نفسها مقسومة ما بين تأييد النظام، أو أيّ طرف آخر، أو مجرّد الخضوع لسلطة الأمر الواقع في مناطقها. انقسامٌ تكاد لا تنفكّ محاولات تبديل خارطته، خصوصاً في المنطقة الشرقية، حيث تبدو العشائر محور تجاذب مستمرّ.