سوريا

ارتفعت، خلال الأيام العشر الماضية، حدّة التوتر في المناطق الواقعة في ريف حلب الشمالي الأوسط، الأمر الذي دفع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أكثر من مرّة، إلى التهديد بأن «صبر أنقرة قد نفد»، بعد سلسلة من التفجيرات والاستهدافات الصاروخية لمواقع في مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها من قِبَل «الوحدات الكردية» المنسحبة من عفرين، والتي ينقسم قادتها بين تأييد «قوات سورية الديمقراطية» (قسد)، والخلاف معها بشكل جذري، على خلفية اتّهامهم إيّاها بالتخلّي عن عفرين في آذار من عام 2018، حينما واجهت الوحدات الكردية العملية التركية المعروفة باسم «غصن الزيتون»، من دون أيّ دعم أو إمداد سوى عبر وسائل الإعلام.

ناقشت اللجنة الدستورية السورية المصغرة، في اليوم الأول لانطلاق أعمالها في جنيف، البند المتعلق بالسيادة السورية المقدم من قبل الوفد الحكومي السوري، ويتضمن هذا البند، بحسب وثيقة حصلت الميادين على نسخة منها، 6 نقاط، بعضها أخذ حيزاً واسعاً من النقاش، وتعرض لانتقادات، ورُفِضَ من قبل بعض أعضاء وفد المعارضة السورية ومجموعة المجتمع المدني المحسوبة على المعارضة.

واعتبرت أوساط المعارضة أن بعض البنود تشكل "ورقة جلب"، ولا سيما ما جاء في الفقرة الأخيرة من البند الأول التي تقول: "ويخضع للمساءلة القانونية كل من يتعامل مع أيِّ طرفٍ خارجيٍ بأيِّ طريقةٍ غير شرعيةٍ تمس بهذا البند"ـ

قال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، إنّ "البرنامج الحقيقي للقوات اللبنانية هو الحرب الأهلية التي ستؤدي إلى تغيير ديمغرافي". 

انطلقت في مدينة جنيف السويسرية، الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، بمشاركة أطراف الأزمة السورية وبرعاية الأمم المتحدة.

ومن المنتظر أن يقدم كل من الأطراف الثلاثة مقترحات مبادئ دستورية يتم نقاشها بين الوفود ومن ثم تطرح للنقاش في جلسة المجموعة المصغرة.

ويشرف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون على الاجتماعات.

وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أمس الأحد أنه "تم الاتفاق خلال اجتماع بين الأطراف السورية، على البدء بعملية صياغة مسودة الإصلاح الدستوري في سورية، الأسبوع الحالي"، بحسب صحيفة الوطن.

صادف يوم أمس 17\4\1993  رحيل الكاتب والمخرج والممثل الكوميدي السوري نهاد الخربوطلي أو كما يُعرف نهاد قلعي صاحب البصمة المتمثلة بالشخصية التي رافقته “حسني البورظان”.

رافق نهاد قلعي التلفزيون السوري منذ نشأته، وعمل في السينما في وقت مبكر، له نحو 25 فيلماً سينمائياً، والعديد من الأعمال المسرحية.

أكد قائد "الجبهة الداخلية" للاحتلال الإسرائيلي، أوري غوردين، أنّ "إسرائيل لا تسعى إلى حرب مع حزب الله، لكنّها تتوقّع أن تُستهدف بألفي صاروخ في اليوم في حال اندلع نزاع مسلّح بين الطرفين".

وقال الجنرال الإسرائيلي، في مقابلة مع "فرانس برس"، إنّ "مدناً على غرار تل أبيب وأشدود (جنوب)" استُهدفت بـ"أكبر عدد من الصواريخ" على الإطلاق منذ قيام "إسرائيل"، في إشارة لمعركة "سيف القدس" الأخيرة.

وتابع غوردين: "في حال اندلاع نزاع أو حرب مع حزب الله، نحن نتوقّع أن يتم يومياً إطلاق خمسة أضعاف هذا العدد من الصواريخ على الأقل من لبنان باتّجاه إسرائيل".

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أمس الأحد، إنه "يوجد لدينا مبادئ واضحة سوف تناقش خلال الاجتماعات الجارية حول الدستور السوري".

وأشار بيدرسون في تصريحات أدلى بها أمس إلى وسائل الإعلام إلى أنه "اتفقنا على وضع 4 عناوين، وتجري صياغة نصوص تناقش خلال الأسبوع (الحالي). بالاستناد إلى هذا التفاهم، كلّي أمل في أننا سنتمكن من التقدم".

استقبل الرئيس الأسد، اليوم الأحد، في العاصمة السورية دمشق، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، والوفد المرافق.

وبحث الجانبان خلال اللقاء تعزيز مجالات التعاون بين البلدين، على صعيد مكافحة الإرهاب أو على الصعيد الاقتصادي والتجاري، بحسب صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على "فيسبوك".

قتل قياديان اثنان من "هيئة تحرير الشام"، في استهداف الجيش السوري مقراً تابعاً للهيئة في مدينة سرمدا، الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة إدلب.

ووقع القصف خلال تواجد هذين القياديين داخل مخفر البلدة، وقد استهدفه الجيش السوري بقذيفة مدفعية. وهما كانا يقومان بجولة تفقدية إلى عدة مواقع ومقار للهيئة شمالي إدلب.

استشهد الأسير السوري المحرر مدحت الصالح نتيجة استهدافه من الاحتلال الإسرائيلي

و استهدف"الاحتلال الإسرائيلي الصالح في موقع عين التينة مقابل بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل".

ولطالما أكد الصالح في كلامه أنّ "الجولان أرض عربية سورية ولا يحق للاحتلال إقامة أي مشروع عليها". وشدد على أنّ أهالي الجولان المحتل "مصرّون على التصدي لمشاريع الاحتلال مهما كلّف الأمر".