سوريا

تسببت الحرائق بإتلاف نحو 20 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالقمح في المنطقة الممتدة بين بلدة “مبروكة” وقرية “مختلة”، الواقعة إلى الغرب من مدينة “رأس العين” في ريف الحسكة الغربي.

وقالت مصادر أهلية  إن الحرائق تسببت بنفوق نحو ٢٠٠ رأس من الأغنام في قرية “الدهماء”، الواقعة في المنطقة نفسها، علماً أن المنطقة تشهد انتشاراً لقوات الاحتلال التركي والمجموعات الموالية له، والتي عرقلت وصول صهاريج المياه إلى المنطقة.

عادت مشكلة الأدوية لتعصف بالمنطقة الشرقية مع فقدان الأدوية السورية المنشأ وانتشار الدواء مجهول المصدر والصلاحية في الصيدليات كبديل يضطر السكان لاستخدامه خاصة للمصابين بأمراض مزمنة كالقلب والسكر، وتؤكد مصادر محلية أن قلة الثقة بالعاملين في الصيدليات المنتشرة ضمن المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”، يزيد من تعقيد المشكلة.

يدخل قانون «قيصر» حيّز التنفيذ في الـ17 من الشهر الجاري، ليكون تتمة الحرب، لكن هذه المرة عبر العقوبات القاسية، التي تهدف إلى «خنق» سوريا. كحالهم الدائم منذ بداية الحرب، انقسم السوريون حول القانون إلى قسمين: الأوّل أغرق في التشاؤم والتهويل، والثاني أغرق في التفاؤل والتخفيف، فيما غاب السيناريو المنطقي الذي يقول الحقيقة على كل قساوتها. 

أيام قاسية يعيشها السوريون واللبنانيون، في وحدة حالٍ من القهر والتهديد والقلق، مع التراجع الكبير الذي يصيب سعر صرف الليرة في البلدين أمام الدولار الأميركي، وجمود الاقتصاد وارتفاع معدلات البطالة بشكل قياسي. خطر المجاعة والفوضى الأهليّة العارمة، يكاد يسيطر على صورة المستقبل المظلم، الذي يرسم الأميركيون طريقاً واحداً للخروج منه، في سوريا ولبنان معاً، وهو القبول بحزمة خيارات سياسية واقتصادية. هذه الخيارات يمكن أن تؤدي إلى تفكيك كامل للدولة المركزية، لحساب هياكل هشّة من الإدارات الذاتية في سوريا ولبنان، ضمن أشباه دول لامركزية أو فدرالية اتحادية.

جددت “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” ملاحقتها للشباب من أهالي المناطق التي تسيطر عليها شرقي الفرات السوري لسوقهم إلى التجنيد الإجباري.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر معارضة أمس الثلاثاء، أن “قسد” أصدرت تعميماً جديداً بشأن ما تسميه “التجنيد الإجباري”، تطالب فيه الشباب في المناطق الخاضعة لسيطرتها بمراجعة ما تسمى “دوائر التجنيد” التابعة لها.

وأضافت المصادر أن عناصر “قسد” وزعوا التعميم على المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظات الرقة وحلب ودير الزور والحسكة، كما نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي.

تتواصل الاحتجاجات ضمن مناطق الاحتلال الأمريكي في شرق الفرات السوري حيث خرج أهالي قريتي ذيبان والحوايج في ريف دير الزور بمظاهرات ضد ممارسات “قوات سوريا الديموقراطية” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي واحتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية في ظل انتشارها في المنطقة.

وأفادت وكالة “سانا” السورية بخروج أهالي قريتي ذيبان والحوايج في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي في مظاهرات ضد ممارسات “قسد” بسبب سيطرتها على خيرات المنطقة مطالبين بوقف انتهاكاتها ضد الأهالي وبخروجها من المنطقة.

اعتقلت “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” سيدة في ريف دير الزور، ما دفع أهالي عشيرة الشعيطات التي تنتمي لها السيدة إلى التهديد بالهجوم على مقرات “قسد” في حال لم يتم الإفراج عنها.

وأفاد “المرصد” المعارض بأن عناصر من “قسد” اعتقلوا أمس الاثنين، سيدة من أهالي الشعيطات في ريف دير الزور، أثناء تواجدها في ريف الحسكة، كانت في طريقها إلى ريف إدلب حيث مكان إقامة زوجها، وطالب عناصر “قسد” الزوج بتسليم نفسه.

وأضاف “المرصد” أن وجهاء من عشيرة الشعيطات تدخلوا لإطلاق سراحها، تزامناً مع استياء الأهالي، حيث هدد ذوي المرأة بالهجوم على مقرات “قسد” في حال لم يتم إطلاق سراحها.

تفاخر المبعوث الأميركي لسوريا جيمس جيفري بأن بلاده من تسبّبت بانهيار قيمة العملة السورية على ضوء الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة. وفرضت الولايات المتحدة جملة من العقوبات الشاملة والقاسية على سورية تمس بشكل مباشر حياة الشعب السوري الذي بدأ يعاني من أزمة معيشية خانقة.

قال خميس يوم أمس أمام  مجلس الشعب السوري  إن «البلاد تجاوزت المرحلة الأولى للحد من انتشار فيروس كورونا بكفاءة الكادر الصحي وإخلاصه رغم عرقلة جهود الحكومة من خلال العقوبات الاقتصادية الجائرة على سوريا، مشيراً إلى أن الحكومة في اللمسات الأخيرة لتعود الأمور إلى ما كانت عليه باستثناء الحدود».

وحول انهيار الليرة السورية، وعدم توفر القدرة الشرائية للمواطن قال خميس «ما يؤلمنا كحكومة انعكاس انخفاض العملة على الأسعار بشكل كبير وهو الارتداد الأخطر بتراجع قيمتها»، مضيفاً «اقترح عقد جلسات موسعة مع الفريق الاقتصادي لشرح الوضع أكثر».

أكدت نقيب صيادلة سورية د.وفاء كيشي أن بعض المواطنين قاموا بشراء الأدوية بأكثر من حاجتهم وخزنوها والإقبال الشديد وغير المسؤول على الحصول على الأدوية أدى لخلق هذه الأزمة، وهناك أدوية تكفي المواطنين في سورية لمدة سنة.وحليب الأطفال متوفر في الصيدليات، وتسعيره غير تابع لوزارة الصحة.