سوريا
النظام السوري: عناصر القوة والضعف
«طوباوية» جعجع وخريف البطريرك
المعلم:عازمون على الإصلاحات والحوار
السعودية تقتنع بمنح المرأة حقوقاً سياسية
تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (227-228-229-230-231)
السيد أردوغان هل يقرأ؟
في الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على وزراء الخارجية العرب في القاهرة أقف عند جملتين منه أولاهما أن "تركيا والعرب يشتركون في العقيدة والثقافة والقيم". العقيدة، بلا منازع، هي الإسلام. هنا كلام يتضمن أن دولته لا يرى وجود اثني عشر مليون مسيحي عربي على الأقل وهؤلاء لا ينتظرون من أجنبي تحديد هويتهم القومية. في ما يختص بالثقافة اللغة التي كان لها أثر كبير في الأناضول هي اللغة الفارسية. بعد محمد الفاتح صارت القسطنطينية قطب جذب للشعراء العرب والفرس حتى تأصل التركي البسيط. ولكن بعامة لم يبقَ من تأثير عربي غير مختلط بالأثر الفارسي حول القرنين الخامس عشر والسادس عشر.
مُصطفى علّوش: سوريا دمي الذي أرسم به
أن يرسمَ الإنسانُ، أو أن ينحَتَ، هذا أمرٌ سهلٌ، لكن، أن يكوناَ فناناً مبدعاً في كِلا الأمرين، أمرٌ غايةٌ في الصعوبة. وما ميزةُ مُصطفىَ علّوش، إلاّ أنّهُ هذا الفنّان، الذي يُجيدُ إحترافيّةَ الرّسم والنّحتِ في الآن ذاتِه . وليس في عالمِ الألوان والمادّةِ النحتيّةِ وحسب، وإنّما في حوارِهِ مع الآخرين أيضاً.