سوريا
أنسي الحاج: لمساكين مثلنا
■ رعب
أُبحر في المواقع الالكترونيّة فأرتعب. تعصُّبٌ دمويّ يفوق التصوّر. وصل المسلمون بهذا التراشق الالكتروني بين سنّة وشيعة إلى سقف الحقد، إلى قعر الغريزة.
نخجل من يوميّاتنا وحولنا هذا الرعب. كيف نواصل عيشنا، تفكيرنا، كتابتنا، ومدّ الصراخ إلى التذابح السنّي _ الشيعي يطرطق الأبواب. مَن هي هذه الأيدي؟ مَن هم أصحاب هذه المولّدات العدميّة؟ لماذا هم متروكون على غاربهم كأنّ الدنيا العربيّة سائبة لهم؟
يقال إنّ الصراع اللفظي يُنفّس الاحتقان الدموي. نتمنّى. نكون عندئذٍ قد انتفعنا من العار. العار العاري.
نهب منظم لآثار سوريا: التهريب عبر لبنان وتركيا
سلّطت صحيفة «فايننشال تايمز» الضوء على التراث الأثري في سوريا، الذي «يختفي قطعة قطعة» نتيجة «تهريبه عبر الحدود»، في ظلّ الفوضى المدمرة التي تطال الآثار أساسا.
وكانت «اليونسكو» قد قرعت ناقوس الخطر بشأن الأضرار التي تلحق بالمواقع التراثية في سوريا، بما في ذلك المسجد الأموي والسوق المقبّب في حلب، والذي كان قد احترق قسم كبير منه خلال الاشتباكات بين النظام ومسلحي المعارضة.
الغارديان: تقسيم الغنائم يغير مسار الثورة
خريطة تهريب السلاح من لبنان الى سورية.. معابر وأسماء
سورية: حرب الناتو "الإنسانية" التالية (12)
الحداد يليق بسوريا.. إنّها حرب إعلامية
تنسيق أردني اسرائيلي حول المسألة السورية ومهمة الإبراهيمي تدخل في نفق مسدود
نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن «مصادر رسمية» قولها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث مع الملك الأردني عبد الله الثاني في عمان مؤخراً الوضع في سوريا وقضية الأسلحة الكيميائية. وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» إن «الطرفين التقيا وهما يحملان خرائط (جغرافية)» لمواقع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.
خبز وغاز وبرد وحب
الجمل- عمار سليمان علي:
هل بقي شخص في سوريا لا يضحك للرغيف الساخن.... أو حتى البارد؟!
***
من طول عمرنا نعرف الخبز دائرة حمراء!
الآن صار المسؤولون يقولون عنه: خط أحمر!
طيب لو أنهم قالوا: نقطة حمراء. أما كان أقرب للمنطق؟!
أما لو أنهم استخدموا العين الحمراء فمن المؤكد أن الحل سيكون أسرع من طرفة العين!
***
نأى الغازُ.. والمازوتُ أوغلَ في البُعْدِ
فمن لم يَمُتْ بالسيف.. مات من البَرْدِ
فلا تحسبوني يائساً أو مشكّكاً
تفاؤلي ممتدٌّ من المهد للحدِ
***
أنا الغازُ والمازوتُ والنارُ والحطبْ