خلال الأشهر الماضية، فقدت الحكومة السورية، التي تعتمد إلى حدّ كبير على الموارد النفطية، سيطرتها على العديد من حقول النفط الرئيسية في البلاد، في وقت حقّق كل من «الجيش الحرّ» والأكراد مكاسب مهمة لجهة الشرق.
حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، من أن تصبح سوريا ملجأ للمتشددين «لأن المتطرفين يستغلون الفوضى، ويزدهرون في الدول الفاشلة وبوجود فراغ في السلطة»، وذلك بعدما أشار الى ان «شيئا انكسر في سوريا، ولن يكون بالإمكان إعادة جمعه كاملاً فورا».
أنهى أوباما رحلته الإسرائيلية أمس. ودّع قادة الدولة العبرية، ووقف دقائق صمت أمام ضريح مؤسس الصهيونية ثيودور هيرتزل وقبر رئيس الوزراء الأسبق إسحق رابين، ليعيد ويؤكد مرة أخرى يهودية دولة إسرائيل «التاريخية»، بحسب قوله. ومن فلسطين المحتلة إلى عمان، حيث التقى الملك الأردني عبد الله الثاني، في زيارة يبدو أن هدفها الأساسي هو تأكيد دعمه للحليف العربي الذي يتخوف من وصول اضطرابات المنطقة إلى مملكته، ويواجه وضعاً اقتصادياً يزداد صعوبة.
دعت فصائل الثورة الفلسطينية في سوريا، خلال اعتصام أمام جامع البشير 
في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، أمس، إلى «إنهاء حالة المعاناة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني القاطنين في المخيم».
لقي "جهادي" هولندي يبلغ من العمر 20 عاما مصرعه في سوريا الأسبوع الماضي، حسبما أفادت صحف هولندية، بناء على معلومات ذكرتها مصادر داخل الجالية المغربية في هولندا طبقا لما اوردته وكالة أنباء شنخوا .
وفقا للتقارير، فقد تم إخبار والدة مراد م. الجمعة الماضية بمقتل ابنها، وقيل أن أخيه الأكبر مازال يشارك في القتال في سوريا حاليا.
دان الرئيس بشار الاسد اغتيال العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي الذي استشهد الخميس في تفجير انتحاري استهدف مسجد الإيمان بحي المزرعة في دمشق، متوعدا قتلته بـ"القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم".
سقط حرم آخر في سوريا. فإلى جانب أرواح الناس التي صار موتها سهلا، سجلت الأزمة السورية للمرة الاولى جريمة أدمت العراقيين في السنوات العشر الماضية، حيث اقتحم انتحاري مسجد الايمان في وسط دمشق، وفجر نفسه ما ادى إلى مقتل رئيس «اتحاد علماء بلاد الشام» الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، و42 آخرين، وإصابة حوالى 84، كانوا يستمعون إلى درس دين.