المعارضة السورية والشارع و«جنيف 2».. كل يسير في اتجاه
بالرغم من عمر الأزمة السورية الذي تجاوز سنته الثانية، لم تستطع تيارات المعارضة السياسية الاقتراب بشكل جدي وواضح من حراك الشارع. ولعل انطلاق قطار الحل السياسي والتحضير لمؤتمر «جنيف 2»
بالرغم من عمر الأزمة السورية الذي تجاوز سنته الثانية، لم تستطع تيارات المعارضة السياسية الاقتراب بشكل جدي وواضح من حراك الشارع. ولعل انطلاق قطار الحل السياسي والتحضير لمؤتمر «جنيف 2»
استبقت مجموعة «أصدقاء سوريا»، التي تضم 11 دولة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وقطر والسعودية، عقد مؤتمر «جنيف 2» برفع سقف المطالب، مستبعدة أي دور للرئيس السوري بشار الأسد، مطالبة بان تتمتع الحكومة الانتقالية بكامل الصلاحيات التي بيده حاليا، بالإضافة إلى السيطرة على الجيش وكل الاجهزة الامنية.
المحطة القطرية تعزف على «لحن الأمل»، وتعيد تسخير المسلسل الشامي الشهير الذي حصد شعبية واسعة في العالم العربي، في خدمة سياستها إزاء النزاع الأهلي في سوريا
انتقلت تركيا إلى تمهيد الأرضية التي تضمن برأيها إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد عبر التسوية السياسية، من دون أن تتخلى عن دعمها الكامل للخيار العسكري، الذي تعتقد أنه قد يكون مطروحا في مرحلة لاحقة إذا ما فشل مؤتمر جنيف.
تعتقد الاستخبارات الألمانية، التي كانت تتصوّر قبل عام سقوطا وشيكا للنظام السوري، أن مسلّحي المعارضة في مأزق كبير، في ظل تزايد المكاسب التي تحققها القوات السورية على الارض.