انسحابٌ من مناطق وتثبيتٌ في أخرى: «إعادة انتشار» أميركية في شرق الفرات
تغيب أيُّ بوادر اهتمام لدى الإدارة الأميركية الجديدة بالملفّ السوري، الذي لم يتشكّل إلى الآن الفريق المعنيّ به، وهو ما يرجّح ربطه كملحق، مثلما كان متوقّعاً، بالملفَّين التركي والإيراني. وفي ظلّ غياب معالم سياسة واضحة لدى إدارة جو بايدن حيال سوريا، تُسجّل التحرّكات الأميركية الميدانية في هذا البلد تناقضاً كبيراً، ما بين الانسحاب من نقاط محدّدة، أو العمل على إنشاء نقاط وقواعد جديدة غير شرعية في سوريا.