تحدثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل سلوى عبدالله حول الوضع المعيشي للسوريين، مشيرة إلى أن الأسرة السورية استغنت عن الحاجات الرئيسية نتيجة الحرب والحصار.
وقالت عبدالله بحسب صحيفة “الوطن” أن “الأسرة السورية استغنت عن 80% من احتياجاتها الضرورية والأساسية واليومية بسبب هذه الحرب التي تتعرض لها منذ أكثر من 10سنوات إضافة إلى الحصار الظالم للمواطنين السوريين في كل مقومات حياتهم”.
أعلنت بريطانيا، اليوم الاثنين، عن فرض عقوبات جديدة على ستة أخاص بتهمة تقديم الدعم للرئيس بشار الأسد بينهم وزير الخارجية ومستشارون مقربون.
وتشمل قائمة العقوبات الجديدة وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، والمستشارة الإعلامية لونا الشبل “.
كما شملت العقوبات “على رجلي الأعمال ياسر إبراهيم و محمد براء قاطرجي، إضافة إلى قائد الحرس الجمهوري مالك عليا والرائد في الجيش زيد صلاح.”
يشار إلى ان الولايات المتحدة الأمريكية فرضت نهاية العام الماضي حزمة عقوبات جديدة طالت 19 شركة وفرد منهم قوات الدفاع الوطني وأعضاء مجلس شعب ومسؤولين عسكريين وأمنيين في سوريا.
عشرة أعوام مرّت من أعمار السوريين، أظلمَت مستقبل بعضهم، فيما صعّدت آخرين إلى حيث لم يَتوقّع أحد. إذ ازدهرت مهن وأعمال على حساب أخرى، واحتُكرت أسواق بعض المهن من قِبَل أسماء مستجدّة، على إثر غياب أصحابها القدامى وتشتُّتهم في الأصقاع. وجد البعض في التغييرات التي بدأت في آذار 2011 فرصاً للاستغلال، في حين رأى آخرون، ولا يزالون يرون، فيها صدمة لم تنتهِ بعد. إلا أنه في ميزان الربح والخسارة، يبدو جميع السوريين خاسرين، بِمَن فيهم الرابحون الفعليون مِمَّن أجادوا تسلُّق معاناة الناس.
شهدت سنوات الحرب العشر الماضية تحوّلاتٍ سياسية وعسكرية واقتصادية مختلفة، غيّر بعضها من مسار الحرب ومجرياتها بشكل كامل، فيما قلَب بعضها الآخر خريطة النفوذ السياسي الإقليمي والدولي في المنطقة. بالتوازي، كانت ثمّة تحوُّلات أخرى، لا تقلّ أهمية، تُحدث أثرها بعيداً عن الأضواء، من دون أن تحظى بمقاربة موضوعية لطبيعتها وتداعياتها
قتلت امرأة وطفل في ريف حلب الشرقي إثر قصف مصدره قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقالت وسائل إعلام إن قصف "قسد" استهدف قرية الحمران في ريف جرابلس، الخاضعة لسيطرة فصائل تدعمها تركيا، أدى إلى مقتل امرأة عمرها 48 عاما، وطفل عمره 12عاما، كما أدى القصف إلى إصابة 5 أشخاص على الأقل.
اندلعت حرائق كبيرة وأصيب عدد من الأشخاص إثر استهدافات جديدة لحراقات نفط بدائية في ريف محافظة حلب شمال غربي سوريا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قصفا صاروخيا مجهول المصدر استهدف منطقة الحمران في ريف جرابلس الجنوبي الغربي مساء اليوم.
ونشرت صفحات إخبارية تسجيلات مصورة للحرائق التي اندلعت، وأظهرت احتراق بعض الصهاريج والشاحنات المخصصة لنقل النفط، وقالت إن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح.
وذكرت وسائل أخرى أن القصف على منطقة الحمران تزامن مع سقوط صواريخ على حراقات بدائية لتكرير النفط في منطقة ترحين شرق مدينة الباب.
وصف البابا فرنسيس الحرب السورية بأنها أحد أخطر الكوارث الإنسانية في هذا العصر، وقال إن الذكرى العاشرة لاندلاعها يجب أن تحفز الجميع للسعي إلى إيجاد "بصيص أمل" للبلد المدمر.
وقال البابا للمئات في ساحة القديس بطرس في عظته الأسبوعية أمس الأحد، "أجدد ندائي لأطراف النزاع لكي تظهر بوادر حسن النية، لكي ينفتح بصيص أمل للسكان المنهكين".
أعرب وزير الموارد المائية تمام رعد عن تطلعه إلى أن تكون مشاركة الوفد السوري بأعمال مؤتمر بغداد الدولي الأول للمياه، خطوة على طريق تعزيز التعاون بين العراق وسوريا.
وقال رعد إن الجانبين سيبحثان ملف مياه نهري دجلة والفرات، خاصة وأن الهموم واحدة، نظرا لتماثل الظروف سواء بالنسبة للزراعة أو للمناخ، معربا عن أمله بالتوصل إلى نتائج إيجابية وجيدة للبلدين.
نفت وكالة الانباء "سانا" صحة الأنباء التي تحدثت عن مباحثات ومفاوضات سرية بين سوريا وإسرائيل، ووصفتها بالشائعات والأخبار الكاذبة.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر إعلامي أن "موقف سوريا كان على الدوام واضحا وشفافا في التعاطي مع هذه القضية، وأن سوريا لم تنتهج يوما نهج المفاوضات السرية مع الكيان الصهيوني انطلاقا من قناعتها بأن أي مفاوضات يجب أن تصب بمصلحة سوريا وشعبها".
أعلن الأمن اللبناني يوم السبت، توقيف 30 سوريا بتهمة دخول الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية.
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، إنه في إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان جرى الخميس ضبط حافلة لنقل الركاب وعلى متنها 30 شخصا بينهم 12 قاصرا، وذلك في بلدة دير عمار المنية، بجرم دخول الأراضي اللبنانية بصورة لا شرعية.
وأضافت المديرية أنه تم تسليم الموقوفين "إلى فصيلة المنية في وحدة الدرك الإقليمي، لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، بناء على إشارة القضاء المختص".