سوريا

 أعلن رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف السبت 3 أكتوبر/تشرين الأول أن موسكو لا تملك مصالح عالمية اقتصادية في سوريا، مضيفا أن موارد الميزانية الروسية تغطي العملية الجوية هناك تماما.

وقال مدفيديف في مقابلة مع قناة "روسيا 24": "النفقات الميزانية تكفي لتنفيذ المهام العسكرية"، وأضاف أن القوات الروسية مجهزة "بشكل جيد"، الأمر الذي يسمح بدفع رواتب العسكريين وإعادة تسليح الجيش بشكل عادي.

وأشار رئيس الوزراء الروسي إلى أن بلاده تورد الأسلحة إلى سوريا، "لكن ذلك لا يتطلب مبالغ هائلة، ويمكن أن تبلغ مئات ملايين دولارات".

رفرف علم الجمهورية العربية السورية على أرض " دولة " قطر ، حيث رفعه سوريون كانوا يشجعون منتخب سوريا في ستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا بالدوحة .

48 ساعة روسية غيّرت معادلة الصراع في سوريا والإقليم، وأسقطت معظم الخطوط الحمراء التركية والأميركية.

 طلب رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قادروف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السماح للجنود الشيشانيين بالذهاب إلى سوريا لمكافحة تنظيم "داعش".

ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن قادروف الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول: "كوني مسلما وشيشانيا ووطنيا روسيا، أعلن أننا أقسمنا على القرآن الكريم في عام 1999 عندما كانت الشيشان محتلة من قبل هؤلاء الشياطين، أقسمنا بأننا سنحارب ضدهم (ضد الإرهابيين) طوال الحياة، أينما كانوا".

وأضاف أن هذا الإعلان "ليس مجرد أقوال، وإنما أطلب السماح لنا بالذهاب إلى هناك للمشاركة في العمليات الخاصة".

دعا المرجع الشيعي الاعلى في العراق آية الله علي السيستاني، يوم امس، الى توسيع نطاق الحرب على «الدولة الإسلامية»، في ما بدا غطاءً من المرجعية العليا للتصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، امس الاول، بشأن التطورات الجارية في سوريا، وقوله انه سيرحب بضربات جوية روسية ضد التنظيم المتشدد في العراق.

شكّل تعزيز روسيا وجودها العسكري في سوريا، ومشاركتها في الضربات العسكرية لتنظيم «داعش» وربما قوى المعارضة الأخرى، لحظة تحوّل مفصلية في مسار الحرب الدائرة في سوريا منذ أربع سنوات وسبعة أشهر.

«مفاتيح بيتي في دمشق»، قالت هذه الكلمات كاثرين الثانية إمبراطورة روسيا في القرن السابع عشر في إشارة إلى أهمية الوصول إلى المياه الدافئة.

رغم «المخاوف» التي أبداها معظم المحللين (بين صحافيين وعسكريين ودبلوماسيين) في مقالاتهم خلال الأيام الأخيرة، إلا أنه، وعلى غير العادة، برزت أصوات تدعو إلى النظر بإيجابية الى الخطوة الروسية، مع الإبقاء على الحذر منها.

سيتم سحب صواريخ «باتريوت» الأميركية التي نشرت في تركيا في صيف العام 2013 لحمايتها من احتمال إطلاق صواريخ من سوريا، في تشرين الأول الحالي، كما هو مقرر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية لورا سيل «نحن لا زلنا ننوي إنهاء سحب الصواريخ في تشرين الأول».