الحرب تضع أوزارها على كاهل المرأة في سوريا
منذ خمس سنوات والمرأة السورية تقاوم بكل ما لديها، فلم تترك الحرب خيارا للمرأة سوى العمل على تربية أطفالها بعد أن أخذت منها زوجها الذي استشهد في الحرب أو اختطف أو عاد إليها مصابا غير قادر على العمل، حيث تمتلئ البيوت السورية بالقصص والحكايات عن نساء صمدوا رغم ظروف الحرب ورغم غياب المعيل.