«قوات سوريا الديموقراطية»: عدوّ تركيا.. صديق مَن؟
تشكل القوات الكردية المقاتلة إحدى مفارقات الحرب السورية التي يستعصي فهم شبكة تحالفاتها وطبيعة أدوارها.
تشكل القوات الكردية المقاتلة إحدى مفارقات الحرب السورية التي يستعصي فهم شبكة تحالفاتها وطبيعة أدوارها.
في بداية الأحداث التي عصفت بسوريا، قدم مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين نصائح عديدة شخصية لمن تعرف عليهم من المسؤولين السوريين. كان دوماً يقول إن هذه «نصائح شخصية، أو آراء ربما، أو يمكن أخذها بعين الاعتبار».
«لم نعد نملك ترف الوقت للوم الرئيس باراك أوباما على سياساته أو لانتقاد استراتيجية البيت الأبيض في سوريا، الوضع حَرِج كفاية والحلول باتت محدودة جداً... لذا فلتبدأ الولايات المتحدة بالعمل»، هذا هو لسان حال معظم المحللين والدبلوماسيين الأميركيين الذين كثّفوا في الأيام الأخيرة اقتراحاتهم «العاجلة والملحّة»، لوضع الحلول الدبلوماسية والعسكرية والإنسانية على سكّة التنفيذ.
نشرت صحيفة «بوسطن غلوب»، أول من أمس، مقال رأي للصحافي والأكاديمي الأميركي ستيفن كينزر ينتقد فيه بشدّة أداء الإعلام الأميركي وتغطيته للحرب في سوريا. «هي حلقة مخجلة جداً من تاريخ الإعلام الاميركي» قال كينزر واتخذ من تغطية أخبار حلب الأخيرة مثالاً على ذلك.
لم تتوقف الريبة في صدق الرياض بتنفيذ هبة الثلاثة مليارات دولار أميركي القاضية بتسليح الجيش اللبناني بأسلحة وذخائر فرنسية، وقد وصفها قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي في تشرين الثاني الماضي بأنها «حبر على ورق»، قبل أن تقوم قيامة البعض من اللبنانيين عليه، ما اضطره لإصدار توضيح على الأرجح لم يكن مقتنعاً به، بدليل أنه عندما زار واشنطن مطلع الشهر الحالي، كان صريحاً في محادثاته مع الأميركيين بدعوت
صارت ألمانيا صندوق بريد سياسي لتركيا، بعدما وجدت نفسها محاصرة بالعجز الأوروبي عن مواجهة تدفقات اللاجئين.
برلين تتبنى مطلب «المنطقة الآمنة» في سوريا، المرتبط تطبيقها بفرض منطقة حظر جوي. لكن ذلك لا يتجاوز عتبة الخطاب السياسي، من جهة لدعم الموقف التركي في الحرب السورية، ومن جهة أخرى لمناكفة روسيا، التي لا يزعجها رؤية الاتحاد الأوروبي يتشاجر وينقسم إلى معسكرات أمام سيل اللجوء.
رجب طيب اردوغان الذي كان يريد الصلاة في «الجامع الأموي» ويتحدث عن حلب كأنها حارة في اسطنبول، ويتناول المكونات الطائفية والعرقية السورية كأنها محميات او خصوم يجب تطهيرها، بلغ لحظة الخطر!
نذير نبعة، الفنان الذي وُلد في قرية «المِزة» من ضواحي دمشق.
أعلنت كندا، أمس الأول الأربعاء، أن "مقاتلاتها من طراز (اف-18) نفذت الأحد آخر غارة لها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش" قرب بغداد، منهية بذلك مهمتها في إطار التحالف الدولي ضد الإرهابيين في سوريا والعراق تنفيذاً لوعد انتخابي قطعه رئيس الوزراء جاستن ترودو.
أطفأت الثورة الليبية شمعتها الخامسة. مرّت سنوات خمس على إسقاط النظام السابق، بزعامة معمر القذافي. حتى اليوم، لم تشهد ليبيا استقراراً سياسياً، أو بناءً مؤسساتياً لدولة مدنية حديثة، بل ان الشرخ الداخلي، بين المكوّنات السياسية يزداد تجذّراً يوماً بعد يوم.