سوريا

قالت امرأة، يشتبه أنها ذبحت طفلة ترعاها وحملت رأسها وأخذت تلوح به خارج محطة لمترو الأنفاق في موسكو، إنها تصرفت بدافع الثأر للمسلمين الذين قتلوا في حملة الضربات الجوية الروسية في سوريا.
وفي مقطع فيديو نشر على الإنترنت، أمس، قدمت المرأة، وتدعى جولتشيغرا بوبوكلوفا، وهي من دولة أوزبكستان التي تسكنها غالبية مسلمة، تفسيراً للواقعة التي فضلت قنوات التلفزيون الرسمية ألا تغطيها.

سلمت الولايات المتحدة، أمس، الأردن، ثماني طوافات عسكرية من طراز «بلاك هوك»، وذلك في إطار منحة قيمتها 200 مليون دولار لمساعدة عمان في تعزيز قدراتها في الحرب ضد تنظيم «داعش».

رغم الترحيب الإسرائيلي الفوري بقرار مجلس التعاون الخليجي تصنيف حزب الله منظمة إرهابية، بقي الصمت سائداً على المستوى الرسمي في تل أبيب، وهو ما لا يتلاءم مع أدائه المعتاد في مقاربة أحداث بهذا القدر من الأهمية. ويمكن التقدير بأن إسرائيل تجد نفسها أمام نوعين من الاعتبارات.

الخمسمئة حلم

لم يكد يصل «الخبر العاجل» عن تصريح المسؤول الروسي سيرغي ريابكوف حول خيار الفدرالية كحل لإنهاء الحرب في سوريا، حتى انهالت التعليقات والتحليلات عن «كشف» موسكو لهدفها النهائي من دخولها المباشر للحرب السورية.

بين بعض المواطنين السوريين كان التصريح يشبه زلزالاً بعيداً جلسوا ينتظرون ارتداداته على أرضهم.

أفاد مصدر عسكري روسي بأن سفينة الإنزال الروسية الكبيرة "نوفوتشيركاسك" ستصل يوم غدٍ الجمعة إلى ميناء طرطوس، وعلى متنها إمدادات للقوات الروسية المرابطة في سوريا.

وكانت السفينة قد عبرت مضيقي البسفور والدردنيل، ثم توجهت إلى المنطقة الشرقية الجنوبية للبحر المتوسط.

أعلنت الشرطة السلوفينيّة العثور على ثلاثة تماثيل صغيرة تعود لحضارة بلاد ما بين النهرين في مركزٍ لتسجيل المهاجرين في سلوفينيا.
وأشارت الشرطة إلى أنّه قد تمّ العثور على هذه المنحوتات المرمرية في الخريف، إلا أنّه لم يتمّ الكشف عن هذا النّبأ سابقاً لأنّ قسم الأثريات في المتحف الوطني السلوفيني كان يعاينها.

رغم أن تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ربما أُخرجت من سياقها الطبيعي، إذ ترك الرجل فيها الحرية للمفاوضين المحتملين على الدستور السوري مستقبلاً القرار بشأن التحوّل إلى اتحاد فدرالي أم لا، إلا أن التداول العلني لهذه الفكرة يشكل انعكاساً للواقع الميداني الذي اجترحته الحرب في الجسد الجغرافي للبلاد، وبالتالي في العقليات المسايرة لتطورات الحرب، ويعني بشكل رئيسي الأكراد أكثر من غيرهم.

نشاط تفاوضي تشهده محافظة درعا ساعده وقف الأعمال القتالية، وذلك في إطار الإعداد لمصالحة تحيّد العديد من القرى عن العمليات العسكرية وإعادة الحياة والخدمات إليها. ونجحت المرحلة الأولى في المفاوضات بتسليم نحو 1000 مطلوب أنفسهم للدولة السورية، بينهم عشرات المقاتلين من فصائل مسلحة.

يعرف السّوريّون مشتى الحلو جيداً، فاسم المكان يُذكّرهم بحركةٍ سياحية استثنائية ميّزت المنطقة قبل الحرب، لكنّ ربيع المشتى انحسر حين علا صوت الرّصاص في البلاد، وبدلاً من الإعلانات الترويجية للحفلات والفعالياتِ الترفيهية، صار زائر القرية الجميلة يُشاهد صورَ الشّهداءِ معلّقةً على الجدران وواجهات المحلات.