تفاوتت الاستجابة للدعوة 
إلى الإضراب بين المدن السورية حيث شهدت أغلبية الأسواق حركة اعتيادية وطبيعية وواصلت الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والتجارية والمؤسسات الخدمية عملها بشكل شبه طبيعي،
هل بدأت "الثورة" تأكل نفسها... ريف دمشق مثال!!
شهد ريف دمشق خلال الأسبوع الماضي عدة أحداث أمنية مثيرة للاهتمام، تمثلت في اشتباكات حدثت على مدى يومين في منطقة البساتين الزراعية في الزبداني، ولكن اللافت هذه المرة أن الاشتباكات وقعت في ظل غياب أمني أو عسكري واضح عن المنطقة، وعزا البعض هذا الغياب إلى أن الاشتباكات حدثت بعد خلاف حاد وقع في صفوف المؤيدين ل "الاحتجاجات".
نفى المواطن أحمد ياسين طه من محافظة طرطوس ما تناقلته قناة العربية صباح أمس عن مقتله على يد قوات الأمن والجيش في بانياس مؤكداً أن الخبر عار من الصحة وأن المواطنين من أبناء المنطقة كباقي السوريين يلمسون بأنفسهم كذب وافتراء مثل هذه القنوات التي باتت أهدافها مكشوفة للجميع بأنها ترمي لإثارة الفوضى وتأتي ضمن سياق حملة التحريض والمؤامرة التي تستهدف سورية.
ألقت الجهات المختصة في 
حمص القبض على عشرات المطلوبين في منطقة تلكلخ ممن قاموا بتهريب الأسلحة وتسهيل دخول المسلحين من لبنان وكذلك تهريب المخدرات إلى سورية.
جالت على مناط
ق حساسة في سوريا وتحدّثت مع الناس الخائفين والعائلات المصابة. الأم أنياس مريم الصليب لم تكتف بالصلاة وأطلقت صرخة مدوية لإنقاذ الشعب السوري من مأساته قبل فوات الأوان. هي لم تتخذ موقفاً بعد، لكنها تتّهم «مسلحين مجهولين» بارتكاب جرائم وحشية، وتلوم المعارضة السورية على التعامي عن الحقيقة. فماذا تروي الأم عن جولتها الأخيرة؟