ريف دمشق

طال العنف حتّى المدارس ونالت نصيبها من الدمار والاستنزاف....
 حرق مدارس, خطف وقتل مدرسين، سرقة مستلزمات العملية التربوية واستخدام كثير من مقاعد المدارس كحطب، سرقة وسائل النقل الجماعي، والأموال المخصصة للرواتب، ولتنمية العملية التربوية، والنتيجة:

اشتبكت وحدة من قوات الجيش السوري مع فلول مجموعات إرهابية في أحياء ومحيط مدينة حرستا كانت تعتدي على المواطنين وممتلكات الأهالي وتخرب مؤسسات الدولة وقضت على العديد ممن عرفوا بأعمالهم الإرهابية والإجرامية في المدينة.

شهدت الآونة الأخيرة انسحابات بالجملة لشبان متطوعين في صفوف المسلحين في مناطق النزاع بحلب على خلفية إدراكهم عدم عدالة القضية التي يدافعون من أجلها وعبثية معركتهم التي تدار بأجندة خارجية أدت إلى تدمير أجزاء كبيرة من مدينتهم.