استيقظت سوريا امس على هجوم دموي جديد في بلدة جرمانا التي تقطنها غالبية مسيحية ودرزية، حيث قتل 54 شخصا، واصيب حوالى 120، في اربعة تفجيرات بينها هجومان انتحاريان، في مشهد يشابه إلى حد كبير التفجيرات التي يقوم بها تنظيم «القاعدة» في العراق، فيما أعلن مسؤول عسكري سوري أن القوات النظامية تحاول إقامة شريط امني، خال من المسلحين، يمتد على حوالى ثمانية كيلومترات حول العاصمة دمشق.
ذكر مصدر مسؤول لمراسلة (سانا) في حلب أن وحدة من قوات الجيش نفذت عملية نوعية في قرية بابنس بالمسلمية في ريف المحافظة وقضت على عدد من الإرهابيين عرف منهم عمر العبد الله ليبي الجنسية من تنظيم القاعدة.
تعاملت وحدة من قوات الجيش السوري مع مجموعة إرهابية تقوم بسرقة النفط وتهريبه إلى تركيا بواسطة الصهاريج في منطقة أبو خشب بريف دير الزور.
وذكر مصدر مسؤول أنه تم القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين عرف منهم متزعم المجموعة صدام عواد السهو الملقب بالطير.