إلى أين سيذهب إرهابيّو إدلب؟
معروف أنّ جميع الإرهابيين المنتمين إلى جبهة النصرة وتنظيمات القاعدة الأخرى، ومسلحين آخرين رفضوا خيار المصالحة، تجمّعوا في محافظة إدلب.
الآن يبدأ الجيش السوري عمليةً لتطهير إدلب، ومع بدء العملية يتساءل الكثيرون إلى أين سيذهب هذه المرة الإرهابيون، ولا سيما أولئك الذين يرتبطون بتنظيم جبهة النصرة وتنظيم القاعدة؟
لا شك أنّ مصير هؤلاء سوف يكون كمصير إرهابيّي داعش في محافظة دير الزور وفي حوض اليرموك، أيّ القضاء عليهم على الأقلّ، هذا سيكون مصير الجزء الأكبر، إذ لم يقبل هؤلاء أيّ تسوية ولم تتوفر لهم أيّ منطقة تشكل ملاذاً آمناً يمكن أن يرحلوا إليها.