تركيا

بينما أكد تقرير تورط أكبر جمعية خيرية تركية في دعم الإرهاب في سورية برعاية استخباراتية حكومية من نظام رجب طيب أردوغان، أكدت النائبة العراقية عن تحالف الفتح، سهام الموسوي، وجود دعم أميركي كبير لتنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق.

على ضوء المتغيّرات والتطورات العسكرية والسياسية التي فرضتها دمشق مؤخراً، كان لا بدّ من إعادة ترتيب الأوراق وصوغ معادلة جديدة في المنظور الأميركي – التركي من شأنها أن تنسجم مع تطلعات الأخيرين، المتجاذبة تارةً والمتنافرة تارة أخرى بفعلِ الوجود الكردي.. فضلاً عن الدأب لتجميل الخسارة التي لحقت بالتركي والأميركي في مشهدية الحرب هذه.العالم-سوريا

حين سألني يزن، قبل شهور طويلة: «أسبق أن حضرت حفلة لصباح فخري؟»، قلت ببساطة:

«نعم، حفلات كثيرة. له، ولصبري مدلّل، وحسن حفّار، وأبو حسن حريتاني». ثم زدت: «وجالست الأستاذ صباح، والشيخ صبري. ربطتني صداقات بقدري دلال، وصفوان العابد، وحمام خيري، وغيرهم». 

الموجز

تثار التساؤلات حول مصير ادلب ووقف اطلاق النار الذي أعلن عنه مركز المصالحة الروسي من جانب واحد على جبهات إدلب، مع اقتراب قمة أنقرة التي ستجمع رؤساء تركيا وإيران وروسيا في 16 أيلول الجاري، ضمن صيغة اجتماعات “أستانا”.

التحليل:

بعد أقلّ من شهر على تصريح مثير للجدل أطلقه وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، خلال لقاء مع مسؤولي خفر السواحل التركي، قال فيه: «إن الحكومات الأوروبية لا تستطيع الصمود 6 أشهر إذا فتحت تركيا أبوابها أمام المهاجرين وسمحت لهم بالعبور نحو القارة الأوروبية»، عادت أفواج اللاجئين السوريين لتغزو سواحل اليونان.

حذر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس، من أن بلاده ستضطر إلى «فتح الأبواب» أمام اللاجئين السوريين الساعين للوصول إلى أوروبا، في حال عدم حصول أنقرة على مزيد من الدعم الدولي. 

لا يزال الهدوء مسيطراً على غالبية الميدان السوري. لا عمليات عسكرية جدية تجري، ولا تغيّرات على صعيد السيطرة الميدانية، وذلك منذ إعلان التزام الجيش السوري هدنة من طرف واحد في إدلب، عبر بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة الفائت.

قامت السلطات التركية، بترحيل حوالي تسعة آلاف لاجئ سوري، من أراضيها إلى شمالي سوريا، ليصل عدد الذين شملهم الترحيل إلى هناك خلال 3 أشهر، حوالي 14 ألف سوري.