دولي

أعلن رئيس مجموعة " فاغنر" العسـكرية الروسية يفغيني بريغوجين، الجمعة، أن جنرالاً سابقاً في مشاة البحرية الأمريكية يعمل لحساب المجموعة.

وقال بريغوجين، رداً على طلب من صحيفة "هلسنغين سانومات" الفنلندية: "ليس هناك عدد كبير من المواطنين الفنلنديين في مجموعة فاغنر، 20 شخصا تقريباً".

وأضاف المسؤول الروسي: "لكن لأسباب واضحة، لا يمكنني تقديم معلومات دقيقة عنهم".

وذكر بريغوجين أن لديه رأي "جيد جداً" حول الفنلنديين في ميدان المعارك، مشيراً إلى أنهم يقاتلون ضمن كتيبة بريطانية في إطار مجموعة فاغنر، بقيادة مواطن أمريكي، جنرال سابق في سـلاح "المارينز".

قال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون اليوم الأحد، إن الهدف النهائي لبلاده هو امتلاك أقوى قوة نووية في العالم، حيث قام بترقية عشرات الضباط العسكريين المشاركين في إطلاق أكبر صاروخ باليستي في كوريا الشمالية مؤخرا، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن تفقد كيم اختبارا للصاروخ الباليستي الجديد العابر للقارات هواسونغ-17 في البلاد، وتعهد بمواجهة التهديدات النووية الأمريكية بالأسلحة النووية في 18 نوفمبر.

سيصبح السياسي "الإسرائيلي" المتطرف إيتمار بن غفير وزيراً لـ "الأمن الداخلي" بموجب اتفاق ائتلافي مع رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو زعيم حزب "الليكود"، أُعلن عنه الجمعة.

ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تشكيل أعتى حكومة يمينية في تاريخ دولة الاحتلال، كما من المرجّح أيضاً أن يقابل الوزير الجديد المناطق الفلسطينية "الضفة الغربية وغزة" بتطرف أشدّ من سابقه.

ويحذر المراقبون من أن امتلاك بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية"، حقيبة في الحكومة الجديدة سيوفر غطاء لأنشطته المتشددة، وفي المقابل قد يقود إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة "غير مسبوقة".

اعتدى جندي بالاحتلال الإسرائيلي بالضرب على ناشط سلام في الخليل جنوبي الضفة الغربية، فيما سمع آخر وهو يقول "(إيتمار) بن غفير سيفرض النظام هنا وينهي كل ذلك"، في إشارة لرئيس حزب "عوتسما يهوديت" الذي يدعولتقييد عمل المنظمات الحقوقية الإسرائيلية.

ونشرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، مقطع فيديو يوثق اعتداء الجندي على الناشط الذي وصل ضمن آخرين إلى الخليل لإبداء التضامن مع فلسطينيين يتعرضون لاعتداءات من قبل المستوطنين.

ولم يكتف الجندي بإسقاط الناشط أرضا بل راح يكيل له اللكمات في وجهه.

قال مدير مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية “تسامتو”، “إيغور كوروتشينكو” إن «الولايات المتحدة تمارس الضغط على اليونان لنقل منظومة صواريخ “إس -300” إلى كييف».

وأضاف: «يمكننا أن نفترض أن الضغط الأمريكي سيكون ناجحاً، لأن أثينا اليوم تتخذ موقفاً غير ودي تجاه السياسة الروسية وكونها عضواً في حلف “الناتو” ستوافق على الشروط الأمريكية».

وبحسب صحيفة “كاثيميريني” اليونانية، اقترحت واشنطن أن تتخلى أثينا عن الأسلحة الروسية لصالح الأنظمة الغربية، ولا سيما أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات “إس -300” ومنظومات “تور-إم1”.

كان التهديد -الذي صدر قبل أيام عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستخدام الأسلحة النووية ردا على أي استهداف لبلاده- الأوضح على الإطلاق، وجاء في سياق توترات تعد الأخطر منذ سنوات بين بيونغ يانغ من جهة وبين الولايات المتحدة وحلفائها بالمنطقة، وفي مقدمتهم كوريا الجنوبية واليابان.

قالت شركة “ميتا” (المحظورة في روسيا لنشاطها المتطرف) إن عناصر تابعة للجيش الأمريكي استخدمت منصتي “فيسبوك” و”إنستغرام” في استهداف المستخدمين من بلدان عدة، بما في ذلك روسيا وإيران وسوريا والجزائر.

وذكرت الشركة في تقرير يوم الثلاثاء: “أزلنا 39 حسابا على فيسبوك و16 صفحة ومجموعتين، و26 حسابا على إنستغرام، لانتهاك سياستنا ضد السلوك المنسق غير الأصيل. خلص تحقيقنا إلى وجود صلات بأفراد مرتبطين بالجيش الأمريكي”.

أعلنت بريطانيا، أنها ستقدم دعما جديدا لأوكرانيا بطائرات هليكوبتر لأول مرة، في تصعيد لدعم كييف ضد روسيا .

وبحسب وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، سوف يتم توفير ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز “سي كينغ”، وصلت أولاها بالفعل إلى أوكرانيا، بحسب ما نقلت صحيفة “الغارديان” عن وكالة الإعلام البريطانية، التي أشارت إلى أنها أول طائرات ترسلها المملكة المتحدة إلى أوكرانيا منذ بداية العملبة العسكرية الروسية في فبراير الماضي.

قالت مصادر في وزارة الخارجية الروسية إن موسكو لا تخطط لاتخاذ إجراءات متسرعة بشأن رد فعل بولندا على "حادثة الصواريخ" ، لكنها ستأخذها في الاعتبار في المستقبل.

الخارجية الروسية: روسيا لن تتخذ إجراءات متسرعة تجاه بولندا زاخاروفا: قلوب الساسة البولنديين مفعمة بالروسفوبيا لأنها سوداء

وأضافت المصادر في الوزارة لوكالة نوفوستي، "لا نخطط لاتخاذ أي إجراءات متسرعة في هذا السياق، لكننا سنأخذ ذلك في الاعتبار في السياق العام لعلاقاتنا مع بولندا".

دخلت الحرب الأوكرانية يوماً جديداً، حيث قامت وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة وضرب مواقع تمركز قوات أوكرانيا، فيما حاولت كييف استعادة نقاط جديدة بمساعدات مادية وعسكرية من الغرب.

وفي آخر التطورات، قالت المخابرات البريطانية: «إن روسيا لم تنفذ أي هجمات بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ أسبوع، مضيفةً إنه من المحتمل نفاد مخزون روسيا من الطائرات المسيرة “إيرانية” الصنع، وستسعى على الأرجح للحصول على المزيد».

وتعرّضت شبه جزيرة القرم الخاضعة للسيطرة الروسية في الساعات الأخيرة لهجوم بمسيّرات، فيما كانت القواتُ الروسية في حالة تأهب وفق ما أعلنت السلطات المعينة من موسكو.