دولي

حسني محلي:

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على مواقع لـ"كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" غرب قطاع غزة، وقصفت المدفعية عددا من نقاط الرصد شمالي وجنوبي القطاع.

وهزت عدة انفجارات القطاع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، في حين قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف موقعا تحت الأرض تستخدمه حركة "حماس" الفلسطينية لتصنيع الصواريخ.

وتم استهداف موقع البحرية جنوب غرب غزة التابع لكتائب القسام بأكثر من 10 صواريخ.

تواصلت الولايات المتحدة الأمريكية مع الصين بشأن المنطاد الذي أسقطته مؤخرا بعد الاشتباه بأنه لأغراض تجسس.

وقالت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي ميليسا دالتون اليوم الاثنين: "لقد أجريت اتصالات مع جمهورية الصين الشعبية بشأن المنطاد"، دون ذكر تفاصيل بشأن الأشخاص الذين شاركوا في الاتصال أو ما تم بحثه في خلاله.

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قد طلب التحدث مع نظيره الصيني بعيد إسقاط مقاتلة تابعة للقوات الجوية الأمريكية المنطاد الصيني قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قرارات المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل "الكابينت" بضم 9 مستوطنات في الضفة الغربية.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن هذه القرارات تجاوز لجميع الخطوط الحمراء المعروفة في إدارة الصراع، واستخفاف بالجهود المبذولة لوقف التصعيد، وتقويض ممنهج لفرصة إحياء عملية السلام.

وطالبت الوزارة بإجراءات دولية وأمريكية لوقف تنفيذ تلك القرارات، باعتبارها تفجيرا متعمدا لساحة الصراع.

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن وفاة شاب متأثرا بجروحه وإصابة 7 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس.

وفارق الشاب أمير بسطامي الحياة بعد محاولة انعاشه من قبل طواقم الإسعاف والطواقم الطبية في مشفى رفيديا.

وذكر مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، أحمد جبريل، أن طواقم الهلال تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط.

وأضاف: "أبلغنا الصليب الأحمر بقيام جيش الاحتلال باعتقال شابين بعد إصابتهما بالرصاص في محيط المنزل المحاصر في شارع سفيان".

أكدت البحرية الروسية أنها أوقفت تشغيل غواصتها الإستراتيجية التي تعمل بالطاقة النووية ديمتري دونسكوي، والتي شكلت جزءا من منظومة أسلحة الحرب الباردة الهائلة التي اعتمدت عليها موسكو في السابق.

وأشارت صحيفة نيوزويك (Newsweek) الأميركية التي نقلت الخبر إلى أن تكهنات عديدة تدور منذ أشهر حول مصير الغواصة، التي دخلت الخدمة العسكرية في عام 1980 ويطلق عليها حلف شمال الأطلسي (الناتو) اسم “تايفون”.

وكانت وكالة الأنباء الروسية الحكومية (تاس) قد أفادت في عام 2021 أن الغواصة ستبقى في الخدمة حتى عام 2026، لكن آخر نشاط لها تم رصده في سبتمبر/أيلول 2022.

حذر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، اليوم الخميس، في أعقاب لقاء القادة الأوروبيين بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن الأسابيع القادمة يمكن أن تحسم مسار الغزو الروسي.

وقال ميشال: "الأسابيع والأشهر القادمة ستكون على الأرجح حاسمة، إنه ليس الوقت للخوف إنما لتقديم الدعم الكامل".

ويقوم زيلينسكي بجولة مفاجئة في أوروبا في رحلته الثانية إلى الخارج منذ بدء الهجوم الروسي في الـ24 من شباط/ فبراير 2022 على أوكرانيا، بعد زيارة لواشنطن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

أبلغ الملياردير إيلون ماسك أوكرانيا أنه لم يعد بإمكانها استخدام أقماره الصناعية على الإنترنت للسيطرة على الطائرات بدون طيار، بعد اتهام الأوكرانيين بالاستفادة من الخدمة "بطرق لم يتضمنها الاتفاق" بين الطرفين.

وكان ماسك الرئيس التنفيذي لشركة (سبيس إكس) "SpaceX" يزود أوكرانيا بخدمات الإنترنت عبر أقمار "ستارلنك" بعد العملية العسكرية الروسية في شباط (فبراير) 2022.

وقالت رئيس سبيس إكس، جوين شوتويل، أمس الأربعاء، إن الخدمة التي يستخدمها الجيش الأوكراني للسيطرة على الطائرات بدون طيار "لم يكن من المفترض أن تكون سلاحًا".

وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" تفجيرات أنابيب السيل الشمالي، لضخ الغاز من روسيا إلى ألمانيا، "باللغز"، إلا أن صحفيا أمريكيا تحدث عن قيام الولايات المتحدة بعملية بحرية ظلت طي الكتمان.
ووجه الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، الحائز جائزة بوليتزر، أصابع الاتهام نحو واشنطن بالوقوف وراء تنظيم هجمات على خطوط أنابيب "السيل الشمالي1 و2".
هيرش المعروف بمنشوراته عن الجرائم الأمريكية في فيتنام وفي حروب الشرق الأوسط، وخاصة فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب العراقي، تمكن من الحصول على معلومات حول العملية من مصدر لم يذكر اسمه كان متورطا بشكل مباشر في الإعداد لها على حد تعبيره.

قالت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس: إنها لن ترغب أبداً في أن تتولى هذا المنصب مرة أخرى، مشيرة إلى أنها «لا تندم» على الوقت الذي قضته في داونينغ ستريت.

وحسب موقع «سكاي نيوز» اســتبعدت تراس في مقابلة مع The Spectator، الترشح مســتقبلاً لهــذا المنصـــب، بعد 44 يوماً من الاضطرابات التي قضتهــا في المنصــب العام الماضي.

وعندما سئلت عما إذا كانت تريد أن تصبح رئيسة للوزراء مرة أخرى، أجابت: لا، لافتة إلى أنها تريد بالتأكيد أن تكون جزءاً من الترويج لأجندة مؤيدة للنمو لكنها أصرت على أنه ليس لديها طموح للعودة إلى رئاسة الحكومة.