قبرص

يدركون في إسرائيل أن استمرار الحصار والضغط الاقتصادي على قطاع غزة، يساهم في رفع احتمالات نشوب مواجهة واسعة قد لا يريدها الطرفان ابتداء في المرحلة الحالية.

عشية اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي، كان سفير واشنطن لديه يتحدث بامتعاض عن مطلب مشاركة الحلف في مواجهة «أزمة اللاجئين». قال إنه يتوقع أن تعالج مسألة كهذه على بعد بضعة كيلومترات، في مقرّ الاتحاد الأوروبي.

كشفت صحيفة «يديعوت احرنوت» النقاب عن أن مساعي الرصد الأميركية والبريطانية من قبرص للنشاطات الجوية الإسرائيلية، لم تقتصر على كشف شيفرة اتصالات الطائرات الحربية والطائرات من دون طيار، وإنما تخطت ذلك لشيفرة تجارب إطلاق صواريخ منظومة «حيتس».

لقاء القمة الثلاثي، الإسرائيلي والقبرصي واليوناني، يأتي ليكرّس قيام محور جديد في المنطقة. قاطرته اقتصادية تجرّ خلفها السياسة، وجوهره تحقيق مصالح انتاج وتسويق الغاز القابع في الحوض الشرقي للمتوسط. هناك، لم يحتج رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي تطمينات حول صلابة «الشراكة» الناشئة.

بعد الأجواء التي شاعت في تل أبيب حول تقدم الاتصالات بينها وبين أنقرة لإعادة تطبيع العلاقات بينهما، والحديث عن تفاهمات بين الطرفين، أكد رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، أمام أعضاء كتلة «الليكود» البرلمانية، أن إسرائيل لن توافق على الطلب التركي برفع الحصار عن قطاع غزة، مشددا على أنها أيضا «لن تغير سياسة الإغلاق (الحصار) البحري».

أوقفت مخابرات الجيش اللبناني صباح اليوم شخصا يحمل الجنسية السورية في بلدة كفررمان في النبطية في الجنوب اللبناني لعلاقته بإرهابيين.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن “الشخص الموقوف اعترف بأنه كان يحاول الفرار إلى قبرص ومنها إلى سورية للتواصل مع منظمات إرهابية فيها”.

أعلن رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية حسين نوفل عن تشكيل فريق عمل متخصص بالبحث في المقابر الجماعية والتعرف إلى الجثث المجهولة، موضحاً أن الفريق سيكون من متخصصين في طب الأسنان والآثار والإنسانيات إضافة إلى وجود الأطباء الشرعيين.
وأكد نوفل أن هناك عدداً كبيراً من المقابر الجماعية، ولذلك فأنه لا بد من وجود فريق متخصص يعمل على التعرف إلى الجثث المجهولة، مشيراً إلى أن وفداً من الهيئة حضر ورشة عمل في لبنان في مجال التعرف إلى الجثث في المقابر الجماعية.

بعد فشل العديد من المساعي الإقليمية والدولية لتوحيد المعارضة السورية، أهمهُّا المسعى القَطَريّ الذي انتهى إلى فشل ذريع وأدّى إلى ازدياد تشتت المعارضة وتشرذمها، يستعد «المطبخ السعودي» لتجريب قدراته وإمكاناته في ابتداع وصفةٍ سحرية يلمّ من خلالها عناصر المعارضة المشتتة ومكوّناتها المتنافرة، ويضعها في قدر ديبلوماسيته ليستخرج منها الكيان الذي طالما عجز عنه الآخرون.

على وقع مناقشة «لجنة الاقتصاد»، التابعة لـ«الكنيست»، للأبعاد الخارجية والأمنية لمخطط الغاز الإسرائيلي، حذّر مدير عام وزارة الخارجية، دور غولد، من «أن عدم المسارعة إلى تطوير مشروع الغاز سيدفع الأردن إلى الحصول على الغاز من إيران، وهو أمر مضرّ بالمصالح الإسرائيلية».