قبيلة كلب ودورهم في التكوين السياسي لبلاد الشام
بقلم الدكتور اليان مسعد
بقلم الدكتور اليان مسعد
رفعت إسرائيل، أمس، إلى أعلى المستويات، تحذيراتها من هجوم إيراني عليها، مشابِهٍ للهجوم على المنشآت النفطية السعودية في أيلول/ سبتمبر الماضي، توازياً مع بدء الإقرار العلني بفشل استراتيجية «المعركة بين الحروب»، وبأنها استنفدت فاعليتها، وشارفت على نهايتها. وتأتي هذه التحذيرات استكمالاً لسلسلة مواقف وإجراءات وجلسات تقدير، من بينها جلستان أخيرتان للمجلس الوزاري المصغر، تركّزتا على استعراض التهديدات الإيرانية والاستعداد لمواجهتها، وإن اقترن كلّ ذلك بشبه تسليم بأن الدفاعات الإسرائيلية «غير مهيّأة» للتعامل مع مستوى القدرة الإيرانية الذي تجلّى في الهجوم الأخير على السعودية.
على نحو مفاجئ، أعلن قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو، الشهير بـ«حميدتي»، سحب عشرة آلاف من قواته المشاركة في الحرب التي يشنها «التحالف» بقيادة السعودية على اليمن. وعلى رغم أن سحب تلك القوات يأتي مع انتهاء مدة خدمتها، إلا أن «حميدتي» أكد أنه لا ينوي استبدال قوات أخرى بها، ما يعني تخفيف عدد المشاركين في حرب اليمن، والذين يُقدَّرون بنحو ثلاثين ألف مقاتل وفق إحصاءات غير رسمية.
تستكمل السعودية عملية انتشارها في محافظة عدن، وفقاً لاتفاق مسبق مع الإمارات، التي أعلنت أمس رسمياً خروجها من المحافظة. وقالت وسائل إعلام يمنية، أمس، إن قوات سعودية تضمّ آليات عسكرية وجنوداً وصلت إلى مدينة عدن جنوب البلاد عبر ميناء الزيت، عقب إعلان إعادة تموضع قوات «التحالف» في المدينة الجنوبية.
تتواصل بين مسؤولين عسكريين سعوديين وآخرين من صنعاء مفاوضات منذ مطلع الشهر الجاري لم تسفر إلى الآن عن تحقيق اختراق جدّي. جمود يعود إلى إصرار الرياض على إرساء هدنة مؤقتة، في مقابل تمسّك «أنصار الله» بوقف شامل للحرب يوطّئ للدخول في مفاوضات سياسية. وهو مطلبٌ تحاول الحركة تعزيزه بإبقاء ضغطها العسكري قائماً على الحدود، خصوصاً على جبهة جيزان.
كشف المدير الطبي في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية عن وصول حالة نادرة إلى المتشفى ، تم إجراء عمل جراحي لها.
و قال أنه “في عملية نادرة تم إجراء عملية جراحية تنظيرية لاستئصال مرارة مضاعفة (وجود مرارتين) لمريض تم إسعافه من محافظة حماه”.
و أضاف : “وصل إلينا المريض وهو يعاني من آلام بطنية شديدة في الجهة اليمنى للبطن وتنتشر إلى الكتف الأيمن, حيث قمنا مباشرة بفحص المريض على جهاز “ايكو” وتبين أنه يوجد لديه مرارتين في حالة نادرة على مستوى العالم, وأن الآلام الحادة التي يشكو منها بسبب الحصيات الموجودة في المرارة”.
قتل وأصيب عدد من مرتزقة العدوان السعودي اليوم خلال عمليات عسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية في تعز.
وافاد موقع المسيرة نت بأن وحدات من الجيش واللجان الشعبية أفشلت محاولة تسلل لمرتزقة العدوان السعودي في جبهة حيفان بمحافظة تعز وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.
إلى ذلك استهدفت قوى العدوان بـ 10 قذائف مدفعية مناطق متفرقة جنوب وغرب مدينة التحيتا في محافظة الحديدة.
لم تنحصر التحذيرات من التهديد المتصاعد الذي تُشكّله الصواريخ الإيرانية الدقيقة والمتطورة على إسرائيل في مواقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، قبل أيام. إذ انتقلت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إلى المرحلة العملانية لمواجهة التهديد، الذي اكتشفت أنه أكبر بكثير مما كانت تستعدّ له.
على رغم محاولات المسؤولين الأميركيين الرفيعي المستوى، الذين يزورون تل أبيب حالياً، طمأنة الإسرائيليين إلى أن الولايات المتحدة ماضية في مواجهة إيران، إلا أن ذلك لم يمنع بنيامين نتنياهو من التعبير ولو - ضمناً - عن امتعاضه من الاستراتيجية الأميركية في هذا الإطار، ورفع مستوى التحريض ضد طهران من بوابات عديدة، لعلّ أكثر ما يلفت فيها هذه المرة هو اليمن.
أعادت السعودية، في الأيام الماضية، تموضعها العسكري في مدينة عدن، حيث تسلّمت مقرّ قيادة «التحالف» في المدينة والمطار، وعدداً من المواقع والمؤسسات التي كانت توجد فيها قوات إماراتية منذ أربع سنوات، فيما أرسلت قوات سعودية، تساندها أخرى سودانية، إلى قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج. على أن ما وراء تموضع المملكة في عدن وأبين والضالع ولحج أهدافاً أبعد، تتصل بحرية نشر قواتها في وادي وصحراء حضرموت من جانب، واستكمال السيطرة على محافظة المهرة عسكرياً لتنفيذ أحد أبرز أهدافها التوسعية شرقي اليمن من جانب آخر.