اليمن

قتل 20 شخصا على الأقل معظمهم من المدنيين وأصيب 30 آخرون بجروح في معارك عنيفة جرت في مناطق متعددة من العاصمة الصومالية مقديشو بين قوات حكومية وإسلاميين معارضين لليوم الثاني على التوالي، فيما نفت اليمن منح اللجوء السياسي للرئيس الصومالي السابق عبدالله يوسف.

أفرج رجال قبائل في اليمن، عن مهندس ألماني اختطفوه السبت عقب مفاوضات وضغط أمني، ولقي عنصران من القادة أحدهما سعودي في مواجهات مع قوى الأمن في صنعاء واعتقل ثالث ونجح رابع في الفرار، وذلك في إطار تعقب السلطات مطلوبين عقب إحباط مخطط إرهابي واعتقال 6 آخرين.

خطف رجال قبائل يمنيون في محافظة شبوة الجنوبية مهندساً ألمانيا يعمل في «الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال» واثنين من عمالها اليمنيين، في حين اندلعت اشتباكات لليوم الثاني على التوالي بين قوات الجيش وعناصر قبلية مسلحة في جبال ردفان بجنوب البلاد، اسفرت عن اصابة ستة جنود بجروح.

أعلن موقع »نبأ نيوز« القريب من السلطة اليمنية، قيام اليمن بافتتاح أول معسكر لاستقبال المتطوعين لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة والجهاد إلى جانبهم في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

سادت الشارع اليمني حالة من الاستياء وخيبة الأمل عقب اعتذار اليمن عن المشاركة في القمة الطارئة بالدوحة، واعتبر ذلك الموقف "مخزيا ومستغربا" خاصة أن اليمن كان من أوائل الدول العربية التي دعت لعقد قمة طارئة إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

تحدثت مصادر روسية أمس، عن توجه موسكو لنشر قواعد عسكرية بحرية في مناطق مختلفة من العالم، بينها سورية وليبيا واليمن. وأكد مسؤول عسكري رفيع أن موسكو «تجري حاليا مفاوضات مع بلدان عدة في هذا الشأن»، لكنه اعتبر أنه ما زال «مبكرا تحديد المواقع المحتملة لتمركز القطعات العسكرية الروسية».

جددت المقاومة الفلسطينية موقفها الرافض لأي تهدئة مع إسرائيل لا تلبي حاجات الشعب الفلسطيني، وبشكل خاص وقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال من الأراضي التي احتلها في القطاع ورفعه الحصار وفتح المعابر، في وقت تحدث الرئيس الفلسطيني عن ساعات حاسمة لمعرفة مصير المبادرة المصرية.

انقسمت الدول العربية بشأن بحث الوضع المتفاقم في قطاع غزة بين المستعدين للمشاركة في قمة طارئة بالدوحة والمصرين على الاكتفاء ببحث القضية في إطار القمة الاقتصادية بالكويت، فيما بادرت السعودية بالدعوة لعقد قمة خليجية طارئة لمناقشة الملف نفسه.

لم تشفع موافقة ١٤ دولة عربية، من أصل ،٢٢ على دعوة قطر لعقد قمة عربية طارئة في الدوحة بالإضافة إلى استشهاد وإصابة أكثر من ٥ آلاف فلسطيني في العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، ليتراجع الملك السعودي عبد الله والرئيس المصري حسني مبارك عن موقفهما المعارض لعقد قمة طارئة، والاكتفاء ببحث الوضع في غزة على هامش القمة الاقتصادية العربية في الكويت الاثنين المقبل.