اليمن

وقع أكثر من 100 إمام من عدة طوائف إسلامية خطابا يحثون فيه البريطانيين المسلمين على عدم الذهاب للقتال في العراق أو سوريا.

 وجاء في الخطاب المفتوح الني نشر على موقع "إمام أونلاين "نحث الجاليات البريطانية المسلمة على الاستمرار في بذل الجهود الكريمة التي لا تكل لدعم كل المتضررين من الأزمة في سوريا والأحداث في العراق، ولكن من داخل المملكة المتحدة وبطريقة آمنة ومسؤولة".

فجر شخصان يشتبه في أنهما من متشددي تنظيم القاعدة نفسيهما صباح أمس بعد محاصرتهما داخل مبنى حكومي بمنطقة شرورة جنوب السعودية عقب هجوم على منفذ حدودي مع اليمن، بحسب ما ذكرت قناة العربية المملوكة من آل سعود بموقعها الالكتروني.

كما قالت وكالة الأنباء السعودية: إن مسلحين قتلوا قائد دورية تابعة لحرس الحدود السعودي على الجانب السعودي من منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن حيث قتل ثلاثة من المهاجمين أيضاً في تبادل لإطلاق النار أعقب الهجوم.

وكالات

لاتزال قضية الشبان البريطانيين الثلاثة الذين ظهروا في تسجيل فيديو نشره تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) قبل أسابيع، تشغل الرأي العام في بريطانيا، حيث شكل ظهورهم صدمة للبريطانيين بعد أن وجهوا عبر التسجيل دعوة لأقرانهم وأصدقائهم من أجل الالتحاق بهم في سوريا وقتال النظام هناك.

ثمة تسريبات تتحدث عن تسجيل صوتي قريب لزعيم «القاعدة» أيمن الظواهري يبدي فيه رأيه بإعلان «الخلافة» ومؤاخذاته الشرعية والفقهية على هذه الخطوة.
وبغض النظر عن صحة ذلك من عدمه، فإن الموقف من إعلان «الخلافة» بدأ يترك أثره على الجسد «الجهادي» في العالم.

قتل 11 شخصاً وأصيب 15 آخرون، أمس، إثر تجدد اشتباكات عنيفة بين قبيلتين في منطقة تقع بين محافظتين يمنيتين، بحسب مسؤول محلي. وقال المسؤول إن "اشتباكات عنيفة تجددت بين قبيلة بلحارث التابعة لمحافظة شبوة (جنوب) وقبيلة آل بوطهيف التابعة لمحافظة مأرب (شرق)، أدت إلى مقتل 5 من بلحارث و6 من آل بوطهيف، بالإضافة إلى إصابة 15 آخرين من القبيلتين".

خرج أبو بكر البغدادي لمناسبة توليه الخلافة بتسجيل صوتي فحسب من دون صورة، وذلك على جري عادته التي واظب عليها منذ أربع سنوات عندما تولى منصب «أمير دولة العراق الإسلامية». وكأنّ إعلان الخلافة ليس أمراً يستحق تغيير العادات وكسر الروتين من أجله. وهكذا يبدو أن اعتبارات الأمن في عقلية تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» تفوز دوماً مهما كانت الضرورات التي تقف في مقابلها.

اعتبرته قناة «العربية» السعودية كشفاً، في تقريرها من الرياض عن هوية الشاب الذي فجّر نفسه في فندق «دي روي» في منطقة الروشة غرب العاصمة بيروت، وذكرت بالحرف: «إن الشاب سعودي، ويدعى عبد الرحمن ناصر الشنيفي (20 عاماً)، وهو مطلوب من قبل الأمن السعودي وقد غادر أراضي المملكة في العاشر من مارس الماضي» («العربية»، 26 حزيران).

حذر تقرير استخباري هولندي، أمس، من أن الجماعات الإسلامية المتشددة في البلاد أصبحت «سربا» لا مركزيا ومراوغا، وأن هذه الجماعات ربما تعمل على توسيع دائرة اهتمامها لتشمل الشرق الأوسط بأكمله بدلا من الحرب في سوريا فقط.