اليمن: تسليم 8 من "القاعدة" إلى السعودية
سلمت السلطات اليمنية ثمانية مواطنين سعوديين مطلوبين لدى الجهات الأمنية للاشتباه في علاقتهم بتنظيم "القاعدة"، بحسب ما أعلنت يوم أمس وزارة الداخلية السعودية، في ثاني عملية تسليم من نوعها منذ شهر شباط الماضي.
سلمت السلطات اليمنية ثمانية مواطنين سعوديين مطلوبين لدى الجهات الأمنية للاشتباه في علاقتهم بتنظيم "القاعدة"، بحسب ما أعلنت يوم أمس وزارة الداخلية السعودية، في ثاني عملية تسليم من نوعها منذ شهر شباط الماضي.
لليوم الثاني على التوالي، عمت التظاهرات شوارع عدة في صنعاء رفضاً لقرار رفع الدعم الحكومي عن الوقود (جرى رفع سعر البنزين بنسبة 75% والديزل بنسبة 90%). وقطع المحتجون شوارع رئيسية في العاصمة مثل شارع هائل والرباط والزبيري بواسطة الإطارات المشتعلة. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لقرار رفع الأسعار، مطالبين برحيل الحكومة التي حمّلوها مسؤولية الآثار السلبية للقرار على المواطنين. وتشهد اليمن منذ خمسة أشهر أزمة خانقة في المشتقات النفطية، ما أدى إلى انعدام البترول في معظم المدن الرئيسية، وبيعه في السوق السوداء.
(ا لأناضول)
وأخيراً، أُعلن رسمياً منتصف الليلة الماضية، قرار رفع الدعم الحكومي عن المشتقات النفطية وتحرير أسعارها. لقد تأخر الإعلان طوال ثلاثة أشهر، بعد أن مُهِّد له بطرق عديدة. خلق الإعلان أزمة خانقة في سوق البنزين وأجبر المواطنين على الاستعانة بالمشتقات النفطية المتوافرة بكثرة في السوق السوداء، وبعلم الحكومة وبأسعار مضاعفة.
نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قوله أمس، خلال زيارة قام بها لمدينة عمران، إن "جميع الأطراف المتقاتلة وافقت على السماح للدولة باستعادة السيطرة على المدينة".
وذكرت الوكالة اليمنية إن الرئيس اليمني توجه إلى مدينة عمران، التي تبعد 50 كيلومتراً شمالاً عن العاصمة صنعاء، "للاطلاع عن كثب على الجهود المبذولة لمعالجة آثار وتداعيات وأضرار الأحداث التي شهدتها مؤخراً".
انكشف الوجه الحقيقي لـ«جبهة النصرة»، بعد عجزها عن الاستمرار في إخفائه، نتيجة الضغوط الميدانية التي جعلت وجودها على المحك بعد خسارتها الكبيرة في المنطقة الشرقية.
فكان لا بدّ لها من أن تبذل كل جهودها لتعويض تلك الخسارة، ولو كان الثمن أن تكشف القناع عن وجهها الذي يتشابه إلى حد التطابق مع وجه خصمها اللدود تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش».
أكدت وسائل إعلامية يمنية أمس، أن تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» يعتزم تأسيس إمارة شرق اليمن. ونقلت الوسائل عن مصادر محلية في مدينة سيئون في حضرموت (شرق) أن منشورات تحمل توقيع التنظيم وزعت في المتاجر والشوارع والبلدات تضمنت تحذيرات اجتماعية تسبق إعلان الإمارة المزعومة.
بدأت ناشطة مغربية معروفة بانتمائها لتنظيم القاعدة، للمساهمة في القتال في سوريا والعراق، تدريبات عسكرية في العراق على يد تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام "(داعش) الذي التحقت به مؤخراً.
يكثر الحديث عن «تجزئة المجزأ»، وعن إعادة النظر بخرائط سايكس بيكو لعام 1916. الأمر ليس مجرد تكهنات أو مخاوف. ثمة مسار يتواصل ويتبلور أو، حتى، يتكامل على نحو ما، في أكثر من منطقة من عالمنا العربي على وجه الخصوص. وهو مسار تكثر فيه الصراعات، ومن ثم الإنقسامات والتصدعات، بما لا يجعل الوحدة العربية شعاراً بعيد المنال فحسب، بل يجعل إمكانية الحفاظ على وحدة عدد متزايد من البلدان العربية أمراً شبه مستحيل.
يستطيع الباحث العربي أن يجد عشرات الدراسات والوثائق والكتب حول خطط اسرائيلية او غربية لتقسيم الوطن العربي. يستطيع أيضاً العودة إلى التاريخ ليجد أمثلة جليّة حول نجاح تلك الخطط، لعل ابرزها سايكس بيكو وآخرها السودان. يمكن مثلاً قراءة كتاب «Carnages» (مذابح) لمؤلفه الفرنسي الموثوق جداً بيار بيان لنفهم بالوقائع كيف عمل اللوبي الصهيوني في أميركا والغرب لتقسيم السودان.