اليمن

أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، اليوم الثلاثاء، تنفيذ ضربات جوية على أهداف عسكرية في صنعاء، محذرا المدنيين من الاقتراب من المواقع المستهدفة.
ونقلت وسائل إعلام رسمية تصريح التحالف أنه دمر هدفا "عالي القيمة" للصواريخ البالستية في صنعاء.
واعترف الحوثيون بالضربات التي شنها التحالف على شمال صنعاء دون ذكر تفاصيل عن سقوط قتلى أو وقوع أضرار.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان أن انفجارات عنيفة هزت الأحياء الشمالية لصنعاء ذات الكثافة السكانية المرتفعة عقب الغارات. وأضافوا أن الضربات استهدفت موقعين عسكريين.

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع اليوم تنفيذ عملية عسكرية واسعة تحت اسم “توازن الردع الثامنة” رداً على تصعيد العدوان السعودي واستهدافه المناطق اليمنية.

ونقل موقع المسيرة نت عن سريع قوله في بيان شارك في عملية توازن الردع الثامنة 14 طائرة مسيرة من طراز “صماد 3″ و”صماد 2″ و”قاصف كيه 2” واستهدفت مواقع عسكرية في مناطق أبها وجيزان ونجران ومطار الملك عبدالله الدولي ومصافي أرامكو إضافة إلى أهداف عسكرية في جدة وقاعدة الملك خالد في الرياض مشيراً إلى تحقيق إصابات مباشرة في المواقع المستهدفة.

أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية مساء الجمعة إحباط هجوم بـ3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها قوات جماعة "أنصار الله" الحوثية، واستهدف المنطقة الجنوبية بالسعودية.

وأكد التحالف "اتخاذ الإجراءات العملياتية للتعامل مع مصادر الهجمات العدائية العابرة للحدود من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية".

وقبيل ذلك أعلن التحالف اعتراض صاروخ بالستي "أطلق على مدينة جازان".

كما أعلن التحالف في بيان منفصل تدمير 222 لغما بحريا شكلت خطرا على السفن التجارية وناقلات النفط في جنوبي البحر الأحمر وباب المندب.

قدم ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون مشترك لعرقلة صفقة أسلحة مقترحة حجمها 650 مليون دولار للسعودية وذلك على خلفية عدوانها المتواصل على اليمن.

بعدما حشدت المئات من عناصر تنظيمَي «القاعدة» و«داعش» من وادي حضرموت وشبوة للدفاع عن مدينة الجوبة جنوب مدينة مأرب، من دون أن تفلح في منْع سقوطها تحت سيطرة قوات صنعاء قبل أسبوع، دفعت السعودية، أمس، بكتيبة عسكرية من الميليشيات السلفية المتطرّفة التي كانت تتمركز في محافظة ظهران الجنوب الواقعة في الحدّ الجنوبي للمملكة، في اتّجاه ضواحي مدينة مأرب، أملاً في تبديل الواقع المتشكّل هناك بسرعة.

كشفت صحيفة لبنانية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الرئيس اللبناني ميشال عون، سيقوم بزيارة رسمية إلى إحدى الدول الخليجية، وذلك بعد تصاعد الأزمة بين لبنان والدول الخليجية على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي.

وذكرت صحيفة "الجمهورية" نقلا عن مصادر خاصة أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيزور قطر في الثلاثين من تشرين الثاني الحالي، على رأس وفد، للمشاركة في افتتاح فعاليات مناسبة رياضية".

صرح وزير الداخلية اليمني، إبراهيم علي حيدان، بأن السلطات اليمنية ليس لديها معلومات رسمية عن وجود مواطنيها على الحدود بين بيلاروس وبولندا، وأن الجانب البيلاروسي لم يتصل بوزارة الداخلية اليمنية بهذا الشأن.

وقال حيدان : "ليس لدينا بيانات عن عدد المواطنين اليمنيين هناك. وحتى الآن لم تبلغنا وزارة الخارجية اليمنية عن وجود مواطنين يمنيين في بيلاروس. سنتصل بأصدقائنا في بيلاروس لمعرفة عددهم، أو مع قنصليتنا لمعرفة الوضع الذي يعيشون فيه وما إذا كان بإمكانهم العودة، لكن من المحتمل أن بعضهم كان يعيش خارج اليمن".

قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الاثنين، إن الإمارات تتخذ خطوات لتهدئة التوتر مع إيران في إطار خيار سياسي مؤيد للدبلوماسية وتجنب المواجهة.

وأضاف أن بلاده ما زالت تشعر بقلق عميق من سلوك إيران في العراق وسوريا واليمن ولبنان.