أفادت وسائل إعلامية يمنية أن مواطناً يمنياً من محافظة مأرب أعلن عن امتلاكه دبابة T-55 عارضاً إياها للبيع على إحدى صفحات التسوق في الإنترنت.
وأوضحت الوسائل أنه «قد طلب المواطن الذي يحمل اسما مستعارا مبلغ مليوني ريال ثمنا للدبابة، ما أثار موجة من السخرية من المتابعين، في حين اعتبر آخرون أنه أمر غير مستبعد، حيث يمتلك أبناء القبائل في محافظة مأرب ترسانة كبيرة من الأسلحة منذ عقود».
طالبت منظمة «مراقبة بيع الأسلحة» الدول الكبرى المصدرة للأسلحة ومن بينها الولايات المتحدة وفرنسا أمس، بوقف مبيعاتها من الأسلحة إلى السعودية بسبب عملياتها ضد المدنيين في اليمن.
وقالت مديرة المنظمة أنا ماكدونالد إنه بالاستمرار في بيع الأسلحة إلى السعودية فإن أكبر الدول المصدرة للأسلحة الموقعة على «معاهدة تجارة الأسلحة» تمارس «أسوأ أشكال النفاق».
حملت إيران السعودية مسؤولية إفشال محادثات الكويت حول اليمن، تزامناً مع لقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد في العاصمة العمانية مسقط.
قصف النظام السعودي محافظة صعدة شمال اليمن بقذائف تحتوي مواد سامة محرمة دوليا.
وذكر مصدر عسكري يمني أن قوات النظام السعودي والمرتزقة التابعون له أطلقوا قذائف تحتوي على مواد سامة على قرى قوبرة وغول علي والمعادي والعصرات والعقران في محافظة صعدة ما أسفر عن وقوع حالات إعياء وفقدان للوعي بين الاهالي.
أعلن مسؤولون أميركيون أمس، أن الجيش الأميركي سحب من الرياض غالبية مستشاريه العسكريين الذين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية للحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وأنه قلّص بشكل حاد عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحرب من أماكن أخرى.
أعلنت واشنطن، امس، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيقوم الأسبوع المقبل بجولة تشمل كينيا ونيجيريا والسعودية، وتهيمن عليها مسألة مكافحة الإرهاب، على ان يناقش مع نظرائه الخليجيين المسألتين السورية واليمنية خصوصاً.
ذكر تقريرٌ سرّيّ أعدّه "البنك الدّولي" والأمم المتّحدة و الاتّحاد الأوروبي و"البنك الإسلامي للتّنمية" أنّ الأضرار الّتي لحقت بالبنية التّحتيّة في اليمن والخسائر الاقتصاديّة تجاوزت 14 مليار دولار حتّى الآن.
شن حمزة، ابن مؤسس تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن، امس، هجوماً عنيفاً على السعودية، داعياً لـ «قلب» نظام الحكم فيها و «تحريرها» من تأثير الولايات المتحدة، متهماً الرياض بـ «الظلم والطغيان وارتكاب المخالفات الشرعية الكبرى».
في العام 2013، ظهر «داعش» إلى العلن كتنظيم له امتداداته في العراق وسوريا ليتوسّع لاحقاً في مصر واليمن ويُصبح له العديد من المجنّدين في مختلف دول العالم. خلال مسيرة امتدت لأكثر من سنتين، تناقلت وسائل الإعلام قصصاً عن وحشيته على لسان منشقّين عنه أو مدنيين فرّوا من بطشه.