غرفة عمليات روسية ـ أميركية بشأن سوريا، الـ«سوخوي» تتوافد إلى اللاذقية لدعم الحلفاء على الأرض
ثلاثة أيام قبل إنهاء الجسر الجوي الروسي إلى سوريا، تكتمل الاستعدادات لحرب روسية ـ سورية ـ إيرانية.. وأميركية مشتركة ضد تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة».
ثلاثة أيام قبل إنهاء الجسر الجوي الروسي إلى سوريا، تكتمل الاستعدادات لحرب روسية ـ سورية ـ إيرانية.. وأميركية مشتركة ضد تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة».
لعلّ السياقات التي تجري بها الأحداث الحالية في سوريا، منذ سنوات الحرب عليها، لتغيير موقفها ودورها الجيوسياسي المعاند والمعاكس، وضمّها إلى الركب الأميركي، في زمن أفوله عن المنطقة، تمثل فصلاً «تنفيذياً» ثانياً جديداً لأحداث مشابهة مرت على سوريا في أواسط الخمسينيات، وبلغت ذروتها في عام 1957، الذي اعتبر عام أزمة سياسية حادة، حيث كان المطلوب إلصاق تهمة الشيوعية بالطبقة السورية الحاكمة، والمجتمع السو
على حين استمرت الاشتباكات بين الجيش العربي السوري وميليشيا «جيش الإسلام» على أطراف غوطة دمشق الشرقية، دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا بؤراً وخطوط إمداد للتنظيمات المسلحة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي القادمة من الأراضي الأردنية.
في مقابلة أخيراً، ذكّر جوليان أسانغ بما ورد في وثيقة من «ويكيليكس» منذ عام ٢٠٠٦، وكانت من مجموعة وثائق ماننغ الأولى. الوثيقة التي يعود تاريخها الى كانون الاول (ديسمبر) ٢٠٠٦ تتحدّث، بالتفصيل، عن خطّة أميركيّة لزعزعة الاستقرار في سوريا والعمل على تقويض حكم بشّار الأسد.
لا طريق إلى العاصمة دمشق إلا انطلاقاً من الجبهة الجنوبية في درعا والقنيطرة، أو من الغوطة الشرقية.
لليوم الثالث على التوالي، واصلت إسرائيل انتهاكها حرمة المسجد الأقصى، في محاولة منها لفرض حقائق جديدة على الأرض، من شأنها أن تطيح «الوضع القائم» في باحات المسجد، وفرض دخول الإسرائيليين إليه في أوقات حددتها يومياً، بما بات يعرف بالتقسيم الزمني للحرم بين المسلمين واليهود، وذلك توطئة للتقسيم المكاني، وربما أكثر، كما جرى في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة المحتلة.
للعام الخامس للحرب السورية، افتتحت وزارة التربية السورية مدارسها للطلاب السوريين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتعتبر آمنة، معلنةً عن توافد أربعة ملايين طالب سوري لمقاعد الدراسة، في معظم المحافظات السورية - تسيطر الحكومة على مراكز جميع المحافظات باستثناء إدلب التي تسيطر عليها «جبهة النصرة»، والرقة التي يسيطر عليها «داعش» - الأمر الذي اعتبره وزير التربية هزوان الوز، خلال تصريحات صحافية، أن
اندلعت مواجهات عنيفة، اليوم الأحد، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، بعد قيام قوات كبيرة من شرطة وجيش الاحتلال باقتحام المسجد ومهاجمة المصلين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.