التصعيد يشمل كل فلسطين... ونتنياهو «يضغط» على عباس للتهدئة
«موجة الإرهاب»، وفق توصيف رئيس حكومة العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحولت أمس إلى «تسونامي».
«موجة الإرهاب»، وفق توصيف رئيس حكومة العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحولت أمس إلى «تسونامي».
يوم السبت في الثالث من تشرين الأول، هاجم سلاح الجو الأميركي مستشفى تديره منظمة «أطباء بلا حدود» في قندوز في أفغانستان، ما أدى إلى تدميره. 12 من الموظفين لقوا حتفهم، إضافة إلى 10 من المرضى، بينهم 3 أطفال، فيما أصيب 37 آخرون بجروح.
بعد مرور خمس سنوات تقريباً من القتال الشرس على مختلف المحاور، لا يزال الجيش السوري يقدّم النموذج الفريد عن صلابة موقف، وقدرة على الصمود، والمواجهة قلما توافرت لدى جيش آخر في العصر الحديث.
تطوّر التوتّر الديبلوماسي بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وموسكو إلى مرحلة التهديد بإرسال قوات "أطلسية" للدفاع عن أنقرة ضدّ التهديدات القائمة على حدودها الجنوبية، في إشارة إلى الانتهاك الروسي للمجال الجوي التركي.
محمد صالح الفتيح: تواترت في الأيام الماضية الأنباء عن أن تجربة الدفاع الوطني في سورية أصبحت قيد الدراسة والمراجعة ولاسيما بعد أن وصفت هذه التجربة بأنها تجربة فاشلة وأيضاً بعد أن أعلن الحليف الروسي أنه سيدعم فقط قوات الجيش العربي السوري،وكان الخبر الأكثر تداولاً أنه سيتم "حل" قوات الدفاع الوطني ثم "دمجها" بالجيش العربي السوري تحت مسمى الفيلق الرابع. وذلك لأن الجيش العربي السوري مكون من ثلاث فيالق وكل فيلق مكون من خمسة فرق.
أما اليوم فقد أعلن رئيس هيئة أركان الجيش العربي السوري، العماد علي عبد الله أيوب يعلن عن تشكيل الفيلق الرابع اقتحام.
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن روسيا تدخلت لمحاربة الارهاب بعدما ثبت ان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية غير صادق في ذلك لافتا الى أن الضربات الجوية الروسية حققت خلال أيام قليلة انجازات كبيرة فاقت بأضعاف كثيرة ما قدمه هذا/التحالف/بعد أكثر من عام على تشكيله.
في الشكل، تبدو معركة «وبشّر الصابرين» التي يخوضها المسلحون في جنوب سوريا كأي مواجهة سابقة يسعون من خلالها لفتح الطرق بين درعا والجولان والغوطة الغربية، غير أن جملة من النقاط تدفع للتساؤل حول حقيقة ما يجري لجهة المشاركين والأهداف وإمكانية تغيير الخريطة الميدانية.
«الكل يشعر بالسوخوي». في لبنان والمنطقة وربما العالم بأسره.
قبل نحو سنتين، شعر الكثيرون في المنطقة بـ «السخن». تحدثوا وتصرفوا ومن ثم راهنوا على أن الضربة العسكرية الأميركية لسوريا «باتت حتمية». سرعان ما أخرج الروسي «الوصفة» من جيبه، فتم اقفال «ملف الغوطة» من خلال آلية دولية بضمانة روسية لإخراج السلاح الكيميائي من الأراضي السورية.
فرار ما يقارب من ( ٣٠٠٠ ) ثلاثة آلاف من إرهابيي داعش و النصره و ما يسمى بجيش اليرموك, بإتجاه الأراضي الأردنية , خوفا من الضربات الجوية القادمة نحوهم من قبل الطيران السوري و الروسي.
نوفوستي
في الخطاب الأخير للملك الأردني، عبدالله الثاني، قبل أيام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركز في حديثه على سبل مواجهة الفكر المتطرف التكفيري، ودعم الاعتدال كوسيلة لمواجهة من سمّاهم خوارج العصر، ثم وضع مجموعة من النقاط اعتبرها خريطة طريق للانتقال إلى المجتمعات المتسامحة.