الأردن

كأن حياته فيلم سينمائي لا يخرج من صالة عرضه حتى يعود إليها، فبين الحانة والمقهى والمسرح وفي دهليز الحارة الشامية يتفقد خليل درويش (دمشق، 1967) أماكنه الأولى عند مصعد جبل قاسيون، مشرفاً على مدينة لم يعُد يعرفها بعد رحيل معظم ندماء العمر، وهجرة البعض الآخر فوق قارعة المنافي.

جددت وزارة الدفاع الروسية تأكيدها أن الغارات الجوية التي استهدفت بلدة حساجك في حلب أمس الأول نفذتها طائرتان بلجيكيتان من طراز /إف 16/.

أكد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة استنكار سورية الشديد إصرار المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف على عدم التطرق للأوضاع في الجولان السوري المحتل مشيراً إلى تجاهل “إسرائيل” لمئات القرارات الأممية التي تطالبها بإنهاء احتلالها للأراضي العربية وارتكابها انتهاكات ممنهجة للقانون الإنساني الدولي ولقانون حقوق الإنسان وصلت إلى درجة جرائم الحرب والجرائم

استبقت الولايات المتحدة معركةَ الموصل بحدث سوري في غاية الأهمية، قد يكون مؤشراً على ما يدور في العقل الأميركي لجهة الربط بين المعارك التي تقودها ضد تنظيم «داعش» على ضفتي «الخلافة»، سوريا والعراق، وكيفية استثمار هذا الربط لتحقيق هدفين أساسيين هما: توسيع نفوذها في كلا البلدين، وتوظيف التنظيم الإرهابي لاستنزاف خصومها.

تمتلئ المقاهي في المدن السورية الآمنة بالروّاد. رائحة الدخان المنبعث من تدخين السجائر أو «النراجيل» باتت طابعاً يسم معظم تلك المدن. «نستهلك الوقت» يقول أحمد المتخرّج حديثاً من كلية الهندسة الكهربائية، وهو وحيد أي غير مُلزم بالخدمة العسكرية، يضيف: «ما الذي تستطيع أن تفعله، أن تعمل؟

تبنّت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو»، بشكل نهائي أمس، قراراً تقدّمت به فلسطين ودول عربية أعضاء في المنظمة، يؤكد أن القدس الشرقية «تراث إسلامي خالص» وأن لا علاقة لليهود بالمسجد الأقصى.

أفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي السوري دمر مقر قيادة ومنصة إطلاق صواريخ لإرهابيي “داعش” في المريعية والحويقة والحميدية وحويجة قاطع والجفرة بدير الزور.

- إلى ذلك أفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر مقراً وآلية مصفحة وسيارة محملة بالذخيرة ومنصة إطلاق صواريخ تاو لإرهابيي ما يسمى “تجمع العزة” في صوران ومورك وطيبة الإمام بريف حماة.

قالت وكالة “رويترز” إن ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب 20 آخرين بتفجير وقع داخل مخيم الركبان في سوريا قرب الحدود مع الأردن.

على الرغم من محاولات رفع حدة الخطاب الغربي، غداة اجتماعَي لوزان ولندن، إلا أن المضامين المهمة في تصريحات الأميركي جون كيري والبريطاني بوريس جونسون، تحمل الكثير من الدلالات التي ليس أقلها التسليم بالسيطرة السورية ـ الروسية على حلب الشرقية، وصولا إلى التأكيد من العاصمة البريطانية، الأكثر التصاقا بالحليف الأميركي، أن ما مِن قرعٍ لطبول الحرب في القارة الأوروبية.