السودان

كعادتها كلّما عادت مسألة التطبيع مع إسرائيل إلى الواجهة السياسية، تسارع جميع الأطراف السودانية إلى نفي علاقتها ومعرفتها بالأمر، في الوقت الذي يسعى فيه الجانب الإسرئيلي إلى حسم المسألة في أسرع وقت ممكن. في هذا الإطار، وعلى طريق دفع عملية التطبيع التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، زار وفد عسكري برئاسة رئيس شعبة الشرق الأوسط وأفريقيا في «مجلس الأمن القومي الإسرائيلي»، أول من أمس، العاصمة الخرطوم، حيث حَطّت الطائرة التي أقلّته على مدرج المطار الحربي الكائن إلى جانب مطار الخرطوم، والممتدّ حتى صالة كبار الزوار في قيادة القوات الجوية التابعة لمباني القيادة العامة شرق العاصمة.

أفادت صحيفة عبرية بأن وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، رفض طلباً من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بشأن إشراك ضباط وشخصيات عسكرية في الوفد الإسرائيلي الذي انطلق أمس إلى السودان.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" جاء رفض غانتس بدعوى أنه طالما لا يوجد أي اتفاق أو اعتراف متبادل بين الطرفين، وبأن السودان لا زالت في القائمة السوداء الأمريكية للدول المؤيدة للإرهاب، فإنه ليس من الصحيح ضم أي عنصر من الجيش الإسرائيلي إلى الوفد للخرطوم.

في سياق متصل، قال المتحدث باسم الحكومة السودانية، فيصل محمد صالح، إن مجلس الوزراء ليس لديه أي علم بزيارة وفد إسرائيلي إلى بلاده.

أعلن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” اليوم الثلاثاء، أنه سيزور البحرين قريباً، بناء على دعوة ولي العهد البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة.

وأكد “نتنياهو” في “تويتر”، أنه تحدث هاتفياً مع ولي العهد البحريني، مشيراً إلى أن الجانبين “متحمسان للغاية لثمار السلام التي سيجلبها البلدان في وقت قصير جداً”.

وأكد وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، الأسبوع الماضي، أنه نقل طلباً رسمياً لفتح سفارة لدى الكيان الإسرائيلي، ووافق على طلب “إسرائيلي” لفتح سفارة في العاصمة البحرينية المنامة.

بعد طول مناورة، رُسمَ خطٌ واضح لمسار العلاقات السعودية ــــ الإسرائيلية، تجلّى في لقاءٍ يُقال إنه جَمَع وليّ العهد محمد بن سلمان إلى رئيس حكومة العدوّ بنيامين نتنياهو في نيوم، برعاية وحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. زيارةُ هذا الأخير للمنطقة، قبل أسابيع قليلة من تَسلُّم الإدارة الديموقراطية الجديدة مهمّاتها رسميّاً، بدت محدَّدة الهدف: دفع قاطرة التطبيع مع إسرائيل قُدُماً، لتشمل هذه المرّة جائزة كبرى تؤشّر إلى استكمال قوس المطبّعين في موازاة تشكُّل "حلف عربي ــــ إسرائيلي" لمواجهة أيّ خطوات من شأنها أن تُبدِّل الوضع القائم.

كتب الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات العامة السعودية سابقاً والسفير السعودي السابق في لندن وواشنطن، رسالة في 7 تموز/ يوليو 2014، موجّهة إلى "مؤتمر إسرائيل للسلام" في تل أبيب، جاء فيها: "تخيّلوا أني أستطيع ركوب الطائرة من الرياض وأطير مباشرة إلى القدس.. يا لها من لذة ألّا أدعو الفلسطينيين فقط، بل الإسرائيليين الذين سألقاهم أيضاً، ليأتوا لزيارتي في الرياض، حيث يستطيعون التجوّل في بيت آبائي في الدرعية التي تشبه معاناتها التي نالتها من قهر إبراهيم باشا معاناة القدس على يد نبوخذ نصر والرومان".

أثار لقاء رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، أول من أمس، موجة سخط في أوساط اليمنيين، الذين وصفوا الحدث بأنه "لقاء العار والانكشاف والخزي"، مدرجين إياه في إطار "صفقة القرن"، التي تلقّت ضربة كبرى بسقوط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأميركية. ودعا المئات من الناشطين إلى هبّة شعبية عربية وإسلامية ضدّ التوجّه السعودي، مشدّدين على ضرورة تحييد المناطق المقدّسة من سيطرة آل سعود.

أحبطت مصالح الأمن المصرية محاولة تهريب 6 أطنان من الحشيش تم العثور عليها داخل حاوية ضبطت بسفينة تجارية في ميناء دمياط حسب مراسل "آر تي" من القاهرة.

أكد وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، أنه نقل طلباً رسمياً لفتح سفارة الكيان الإسرائيلي، ووافق على طلب الكيان لفتح سفارة في العاصمة البحرينية المنامة.

ووفق ما نقلت وسائل إعلام عبرية قال وزير خارجية الكيان، غابي اشكنازي، اليوم الأربعاء عقب لقاءه مع نظيره البحريني: ” اتفقنا على فتح سفارات متبادلة قريباً”.

ووصل وزير خارجية البحرين في أول زيارة رسمية له إلى الأراضي المحتلة اليوم، وذلك بعد توقيع اتفاق إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وسلطات الاحتلال الشهر الماضي بالمنامة.

بالتزامن مع اتفاقيات التطبيع التي تمت بين عدد من الدول الخليجية والكيان الإسرائيلي، كشف إعلام العدو الإسرائيلي، عن اجتماع قمة سيعقد بين “إسرائيل” والبحرين والولايات المتحدة، يوم الأربعاء، في مدينة القدس المحتلة.

بالتزامن مع تطبيع العلاقات بين الإمارات والكيان الإسرائيلي، أعلنت إحدى شركات الطيران الإماراتية عن موعد تسيير الرحلات الجوية إلى الأراضي المحتلة.

ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن شركة طيران أبو ظبي “الاتحاد للطيران” أفادت اليوم الاثنين، بأنها ستبدأ رحلات يومية إلى “تل أبيب” في شهر آذار المقبل، مضيفة: “الرحلة ستبدأ في 28 آذار، وسيتم تحديد توقيتها للتواصل مع خدمات الاتحاد للطيران، من وإلى الصين وتايلاند والهند وأستراليا”.