تحت ستار «الأعراف» وتجاهل القانون... «زواج القاصرات» يتمدد
تسند أمل (16 سنة) ظهرها إلى سور القصر العدلي وسط العاصمة دمشق، وتجول بعينيها بين المارة لتقنص لحظة «غفلة» منهم، وهي تخرج ثديها بشكل جزئي لإرضاع ابنتها التي لم تبلغ سنة بعد. أمل ابنة إحدى قرى القلمون، لم تتمكن من إكمال تعليمها «بسبب الحرب» وتركت المدرسة في الصف الخامس الابتدائي. تقول: «عندما بلغت الرابعة عشرة بدأ أعمامي وأخوالي بجلب العرسان لي ليستقر الأمر أخيراً على شاب (من القرية) كان يعمل في الحدادة. وبالفعل تزوجنا (قبل عام) ولكنه كان يعاملني بعنف شديد، ويتعاطى الحشيش، ما دفع والدي إلى تطليقي منه».