القنيطرة

شهدت معظم مناطق المرتفعات الجبلية وبعض المناطق الداخلية اليوم هطولات مطرية غزيرة تحول بعضها إلى ثلجية في بعض المناطق.

وبين المتنبئ الجوي ماهر مرهج أن تساقط الثلوج كان كثيفا فوق المرتفعات الجبلية حيث وصلت سماكتها حتى صباح اليوم إلى 25 سم في عرنة و15 سم في حصن سليمان ومرتفعات الحرمون و8 سم في القدموس و5 سم في برمانة المشايخ و1 سم بمشتى الحلو.

ولفت مرهج إلى أن الحالة الجوية التي تمر بها سورية لا ترقى إلى تسميتها عاصفة كما يشير البعض إنما هي منخفض جوي قطبي المنشأ مرفق بكتلة هوائية باردة وبدأ بهطولات مطرية تحولت إلى ثلجية بدءا من المناطق الساحلية وصولا إلى الداخلية.0

أكد المدير العام لـ”المصرف العقاري” أحمد حسن العلي، أن مجموع الصرافات الآلية، التابعة للعقاري 285 صرافاً منها 102 خرجت من الخدمة، و183 صرافاً آلياً فعالة، وقيد الخدمة.‏

وبيّن العلي، أن عدد صرافات العقاري في مدينة دمشق يبلغ 119 صرافاً، منها 111 فعالة، و8 منها معطّلة.

في حين خرجت عن الخدمة الصرافات بحسب المدير العام لـ”المصرف العقاري”، الـ20 الموجودة في ريف دمشق، نتيجة تخريبها، وفي درعا خرجت 5 صرافات من الخدمة، وبقي 2 في الخدمة، أما السويداء فيعمل فيها 17 صرافاً آلياً، وتعطل 1 منها.

تميل درجات الحرارة للانخفاض لتصبح حول معدلاتها أو أدنى بقليل نتيجة تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي يترافق بتيارات غربية رطبة في طبقات الجو العليا.

وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية في نشرتها صباح اليوم أن يكون الجو بين الغائم جزئيا والغائم بشكل عام وماطرا فوق مناطق متفرقة من البلاد وتكون الهطولات غزيرة ومصحوبة بالرعد ويتوقع ان يكون الهطل ثلجيا فوق المرتفعات الجبلية والرياح غربية إلى جنوبية غربية بين الخفيفة والمعتدلة السرعة والبحر خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج.

 إذا كان بالإمكان وصف الأعوام الـ4 السابقة من الأزمة السورية بأنها صراع القوى الإقليمية، فإنه يمكن وصف 2015 بالعام الروسي في سوريا، إذ إن البصمة الروسية واضحة في مسار الأحداث.

بدأ عام 2015 بدعوة روسية لعقد اجتماع للمعارضة السورية في نهاية يناير/ كانون الثاني، وسرعان ما ساهمت هذه الدعوة في تحريك المياه السياسية الراكدة في سوريا بعد توقف المسار السياسي لعام كامل، وبدأت موجة المؤتمرات الإقليمية والدولية حيال سوريا، وعقد لأجل ذلك اجتماعان في القاهرة ثم اجتماع ثان في موسكو واثنان آخران في آستانا عاصمة كازاخستان.

قبل أسابيع قليلة فقط، أنهى فريق مشترك من خبراء برنامج الغذاء العالمي والمكتب المركزي للإحصاء معالجة وتحليل البيانات والمعلومات التي قدمتها عينة مؤلفة من 19 ألف عائلة سورية، تعيش في مناطق مختلفة من البلاد (باستثناء محافظتي الرقة ودير الزور)، بعضها خاضعة لسيطرة الحكومة، والبعض الآخر تعيش فيها مجموعات مختلفة من المسلحين.

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المعركة مفتوحة مع العدو الإسرائيلي ولن تغلق في يوم من الأيام مشددا على أن الرد على اغتيال الشهيد المقاوم سمير القنطار قادم لا محالة.

ارتقى خمسة شهداء جراء سقوط قذائف أطلقها إرهابيون الليلة الماضية على الأحياء السكنية في بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي.

وذكر مراسل سانا نقلا عن مصادر أهلية في بلدة الزهراء قولها إن عدة قذاتف صاروخية سقطت على الأحياء السكنية في البلدة ما أسفر عن ارتقاء خمسة شهداء وإصابة عدة أشخاص.

وبينت المصادر أن الاعتداءات الإرهابية ألحقت أضرارا مادية متفاوتة في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.

كشف مدير “الشركة العامة للطرق والجسور” في “وزارة الأشغال العامة”، لؤي بركات، أن قيمة الخطة السنوية للعام القادم في الشركة بلغت 11 مليار ليرة.

وأشار بركات، إلى أن الشركة تمتلك حالياً 1462 آلية جاهزة للعمل، و14 مجبلاً لإنتاج المجبول الاسفلتي، و15 مجبلاً لإنتاج المجبول البيتوني والمنتجات البيتونية، و3 مراكز لإنتاج البيتون مسبق الصنع، و15 مركزاً لإنتاج الحصويات، و13 آلية لتنفيذ الأعمال، مبيناً أن الشركة هي الجهة الوحيدة في سورية التي تمتلك قالباً منزلقاً لتنفيذ الصوامع.

قلق وتوتر يسيطران على سكان المستوطنات الشمالية، واستنفار وحال تأهب قصوى يسودان في صفوف الجيش الإسرائيلي على طول الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان. فيما يحذّر الإعلام العبري من أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هدّد في السابق ونفّذ، هو يهدد الآن وسينفّذ، و«إذا تحدث نصرالله فلنصغِ إليه جيداً».

أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن «لا شك لدينا في أن العدو الاسرائيلي هو الذي نفّذ عملية اغتيال المقاوم والمجاهد والقائد الاخ الشهيد سمير القنطار، في عملية عسكرية صاخبة، وليس في عملية أمنية مبهمة»، و»بإطلاق صواريخ دقيقة ومحددة الى شقة في مبنى سكني» في مدينة جرمانا في ريف دمشق.