الغوطة الغربية في ريف دمشق باتت تحت سيطرة القوات السورية، بعد استرداد بلدات السبينة الصغرى والكبرى وغزال، التي تفصل الغوطة الغربية عن القسم الشرقي، في وقت استمرت الاشتباكات حول مخازن الأسلحة في مهين، وكذلك في دير الزور، التي تسعى القوات السورية لاستعادة ما فقدته فيها من أحياء ومناطق.
أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم سيطرتها الكاملة على بلدات السبينة الكبرى والسبينة الصغرى وغزال لتضاف إلى بلدات عديدة أعاد إليها الجيش الأمن والاستقرار في ريف دمشق وكان آخرها الحسينية والذيابية والبويضة خلال الشهر الماضي. في وقت أفادت فيه مراسلة سانا أن وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها على المعامل الممتدة من دوار شيحان إلى دوار الليرمون في حلب.
دكت وحدات من الجيش العربي السوري تجمعات للإرهابيين في حي القابون وقرى وبلدات بريف دمشق في سلسلة عمليات مكثفة ضد أوكارهم انتهت بسقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم وتدمير مستودع يحتوي كميات كبيرة من العبوات الناسفة.
يدخل الصراع السوري مرحلة التحالفات الجديدة وتشكيل المجموعات المسلحة الضخمة، مع أنباء عن لقاءات على الحدود التركية لإنشاء اكبر تجمع للمسلحين، في وقت شهدت دمشق سقوط قذيفة هاون على مقر السفارة البابوية، فيما سيطر المقاتلون الأكراد على قرى وبلدات جديدة في الحسكة بعد اشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»).
صادرت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم معدات طبية مسروقة وذخيرة للإرهابيين ودمرت العديد من أوكارهم خلال سلسلة عمليات في حيي القابون وبرزة وقرى وبلدات عديدة بريف دمشق أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة منهم قتلى ومصابين. 
سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية بشكل كامل على 13 قرية ومنطقة جديدة في ريف مدينة راس العين على الطريق الواصل بين مدينتي راس العين والحسكة والذي يمر بمدينة تل تمر، بحسب ما أفاد المرصد السوري المعارض.
أعادت وحدات من الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى قرية العزيزية وأوقعت مجموعات إرهابية مسلحة بكامل أفرادها قتلى ومصابين في عدد من القرى والبلدات بريف حلب.
نفذت وحدات من الجيش العربي السوري عمليات نوعية مركزة ضد أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في حيي برزة والقابون وقرى وبلدات بريف دمشق انتهت بسقوط مجموعات إرهابية مسلحة بكامل افرادها قتلى وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.