حمص: ذئاب الوعر يتحينون لحظة الإنقضاض على المدينة
عام كامل مضى على تطبيق اتفاقية الأحياء القديمة في حمص، وخروج أكثر من ألفي مسلح منها، متجهين إلى ريف المدينة الشمالي، حيث كانت قرية الدار الكبيرة خيارهم. خيار بدا، حينها، طبيعياً لقرب القرية من مدينة حمص (7 كلم شمالاً)، ليتضح لاحقاً، على عادة أصحاب السلاح في أن تكون خطواتهم مدروسة على المدى الطويل، أن هذا الخيار لم يكن عبثياً.