إتمام خروج 260 مسلحا من حي الوعر
أنجزت محافظة حمص بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري والشرطة العسكرية الروسية فجر اليوم إخراج الدفعة التاسعة من مسلحي حي الوعر وبعض أفراد عائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة التي بدأت قبل ظهر أمس.
أنجزت محافظة حمص بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري والشرطة العسكرية الروسية فجر اليوم إخراج الدفعة التاسعة من مسلحي حي الوعر وبعض أفراد عائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة التي بدأت قبل ظهر أمس.
دعت جبهة النصرة إلى خرق مذكرة «مناطق تخفيف التصعيد»، وهددت الميليشيات المسلحة المنضوية في مسار أستانا، بمحاربتها إذا حاولت دخول محافظة إدلب، وذلك في بيان نشرته «هيئة تحرير الشام»، على حسابها في تطبيق «تيلغرام» ونقلته مواقع معارضة، بموازاة إعلان ما يسمى «اتحاد ثوار حلب» في بيان نشره على حسابه في فيسبوك، «رفضه القاطع» للمذكرة داعياً الميليشيات المسلحة، إلى «إعلان اعتزالها لمسار أستانا نهائياً».
خرجت الدفعة التاسعة من المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة في حي الوعر بمدينة حمص إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، وذلك تمهيدا لإنهاء جميع المظاهر المسلحة في الحي وعودة جميع مؤسسات الدولة إليه، على حين رشحت أنباء عن تأجيل خروج الدفعة الثانية من مسلحي حي برزة البلد إلى اليوم، في حين بدأت جبهة النصرة الإرهابية بحرق مقراتها بمخيم اليرموك قبل خروجها.
أصدرت وزارة العدل تعميماً تضمن مطالبة إدارة التفتيش القضائي بإعداد جداول بالدعاوى من الدعوى رقم 1 إلى 75 لبيان سبب عدم فصلها وتأجيلها وأسماء القضاة المتعاقبين عليها، مع تأكيد ضرورة أن يتم تنفيذ ذلك خلال شهرين.
أصدرت هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" بياناً أعلنت فيه "موقفها الشرعي من التطورات والمستجدات الأخيرة"، وأفتت "بقتال أي قوة عسكرية تقدم على محاولة دخول محافظة إدلب"، معتبرة ذلك من باب "رد الصيال".
وأشار البيان إلى "مسلسل التآمر على جهاد أهل الشام" وآخره مؤتمر أستانة، إلى أنّ "المسلمين لن ينخدعوا بشعارات تخليصهم من القصف التي هي التفاف على ثورتهم".
أعلن محافظ حمص طلال البرازي أن الدفعة التاسعة من مسلحي حي الوعر بمدينة حمص وبعض أفراد عائلتهم التي ستخرج اليوم هي الدفعة ما قبل الأخيرة، على حين ستخرج الدفعة الثانية من مسلحي حي برزة البلد.
وفي اتصال هاتفي من دمشق قال البرازي: «الدفعة التي ستخرج اليوم هي الدفعة ما قبل الأخيرة ويتوقع أن تتضمن نحو 1500 شخص منهم بين 300 إلى 400 مسلح».
قام “الحزب التركستاني الإسلامي” الذي يسيطرعلى محطة زيزون الحرارية بتفكيكها وبيعها خردة، وهي التي كلفت الدولة السورية الملايين من الدولارات.
أكد نشطاء معارضون أن حاجزاً تابعاً لـ«النصرة» سرق مبلغ 50 ألف دولار من أحد صرافي المنطقة على طريق كفر دريان رأس الحصن، على حين ذكر نشطاء آخرون في بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي أن «النصرة» صادرت جميع الأموال العائدة لمكتب «قاسيون للصرافة» بما في ذلك الأمانات والودائع، مذكرين أن «الأموال المصادرة تبلغ 10 مليارات ليرة سورية، ومليوني دولار، كما اقتادت صاحب محل الصرافة لجهة مجهولة».