اللاذقية

في ظل سعي الولايات المتحدة الأمريكية لإبعاد تأثير “قانون قيصر” الذي تفرضه على الدولة السوية وشعبها، عن “الوحدات الكردية” والمناطق التي تحتلها شرقي سورية، أكدت مصادر تابعة لما يسمى بـ”الإدارة الذاتية” أن الأخيرة لا يمكنها فك ارتباطها عن الاقتصاد السوري.

ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن المصدر قوله: “إن الإدارة الذاتية لا تستطيع قطع ارتباطها بالسوق السوري العام، إذ تحتاج إلى الأدوية والمواد الغذائية وغيرها لسكان المنطقة”.

وزّعت محافظة اللاذقية بالتعاون مع فرع شركة سادكوب 10375 اسطوانة غاز منزلية من خارج البطاقة الالكترونية لذوي الشهداء والجرحى من عسكريين ومدنيين وقوات رديفة في جميع مناطق المحافظة.

وذكر مدير فرع محروقات سنان بدور أنه، وبالتعاون مع المحافظة عبر الوحدات الإدارية ومخاتير الأحياء بالمدن، تم إيصال أسطوانات الغاز إلى مستحقيها بالسرعة الممكنة وفي مناطق اقامتهم.

يفرض قانون «قيصر» الأميركي، الذي دخل حيّز التنفيذ أواسط حزيران/ يونيو الماضي، تحدّيات كبيرة على الدولة السورية، وخصوصاً أنه يترافق مع انتشار فيروس «كورونا» الذي ألقى بثقله على القطاع الصحي، وسط عجز متمثل في فقد الكثير من الأدوية.

دخل قانون «قيصر» الأميركي حيّز التنفيذ، قبل أسبوعين، بحزمة عقوبات أوّلية طالت الرئيس السوري بشار الأسد، وزوجته وأخاه، ومجموعة كبيرة من رجال الأعمال المقرّبين من الحكومة السورية، إضافة إلى ضباط بارزين في الجيش. ورغم أن التأثيرات الحقيقية للقانون لم تتبلور بعد بشكل كامل، فإنه يمكن بوضوح تلمّس تأثيراته الأولية، إن على قيمة العملة السورية التي شهدت تدهوراً حاداً، أو عبر الحراك الذي انطلق لإدخال الدولة السورية في عزلة كاملة، إضافة إلى ضرب مركزيتها الاقتصادية، بعد السياسية والأمنية.

برز في الأيام الأخيرة تبادلٌ للخدمات بين تركيا و«هيئة تحرير الشام» في مدينة إدلب، شمال سوريا. فبرغم أن العلاقة بينهما كانت متوترة في محطات كثيرة، لكنها تبدو حالياً في تحسّن مطّرد. في الأسبوعين الماضيين، تصدّت «تحرير الشام»، في عملية تخدم مصالحها ومصالح أنقرة، لغرفة العمليات المشكّلة حديثاً تحت اسم «فاثبتوا»، وتمكّنت من إنهائها تقريباً. بعد معارك بين الطرفين، تمكنت «تحرير الشام» من تكبيد فصائل «فاثبتوا»، وبخاصة «حراس الدين»، خسائر كبيرة، إضافة إلى اعتقال عدد من كوادر الغرفة، وأبرزهم أبو مالك التلي.

كشفت دائرة الوقاية في مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في اللاذقية انه نتيجة للجولات الدورية، تم ملاحظة بدء انتشار لمرض عفن ثمار الزيتون (درع الزيتون) الذي يستدل عليه من خلال تكون بقع دائرية بُنية وبقع سوداء، حيث يستهلك الفطر المحتوى المائي للثمرة ويسبب تجعدها.

ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك باللاذقية منشأتين مخالفتين واحدة لتصنيع البسكويت تقوم بوضع بيانات وهمية على المنتج والثانية تقوم بطحن الملح الخشن وتحويله إلى ملح ناعم متعدد الاستعمالات. 

وعن نشاط المديرية بين سامر السوسي مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك باللاذقية أنه تم أمس تنظيم 33 ضبطاً تموينياً شملت مخالفات عدم حيازة فواتير بمواد مجهولة المصدر شملت على البسكويت والشوكولا بحي الامريكان وعدم الإعلان عن الأسعار لمواد غذائية وغير غذائية والبيع بسعر زائد وفرم لحم الفروج بشكل مسبق وعدم حيازة وتداول الفواتير

وافق المكتب التنفيذي لمجلس محافظة اللاذقية على منح تراخيص لخمس منشآت صناعية جديدة في اللاذقية.

وخلال اجتماعه اليوم، أعلن المكتب التنفيذي موافقته على منح التراخيص وصلاحيات الموقع لمنشآت صناعية متعددة منها صناعة الأدوية البشرية في مشقيتا، ومنشأة لصناعة المحارم في القطرية، ونشر الحجر والرخام في المنطقة الصناعية باللاذقية، وفرم الخشب وطحنه وصناعة المنظفات في جبلة.

كما وافق المكتب على إضبارة إصدار المخطط التنظيمي العام لمدينة الحفة، وإضبارة تنفيذ مشروعات توسيع طريق السراج البلاط.

أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية عن قصف مسلحي “جبهة النصرة” لعدد من البلدات في محافظتي إدلب واللاذقية يوم أمس.

وجاء في بيان لرئيس المركز الروسي نقلته قناة “روسيا اليوم”، مساء الاثنين، أنه تم تسجيل حالتي قصف في محافظة إدلب و3 حالات قصف في محافظة اللاذقية من قبل مسلحي “جبهة النصرة”.

ونهاية الشهر الفائت أيضاً أعلن مركز المصالحة الروسي أن “جبهة النصرة” المدرجة على قائمة “الإرهاب” العالمية استهدفت عدد من القرى والبلدات في إدلب.

اكتشف أهالي الحي الجنوبي في مدينة تدمر على أطراف واحة بساتين النخيل والزيتون، شجرة غريبة عن المنطقة ولم تظهر سابقاً في سورية.

وأفاد مدير مكتب تدمر في مؤسسة التطوير للبيئة المهندس الزراعي غسان فوزات العبدالـله، لوكالة “سانا”، بأن هذه الشجرة تنمو لارتفاع نحو 3 أمتار وتنتج نحو 10 آلاف بذرة سنوياً، وهي تنمو بشكل سريع حيث وصل عددها في المدينة إلى نحو 100 شجرة وتتحمل كافة الظروف البيئية واحتياجاتها المائية قليلة جداً.