يبدو أن الحرائق المئة التي اندلعت العام الماضي لم تكن كافية للفت انتباه وزارة الإصلاح الزراعي إلى ضرورة اتخاذ التدابير الاحتياطية لتجنّب تكرارها هذا العام، ولا سيما أن الحرائق باتت تضرب مواعيد ثابتة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من كلّ عام، أي إنها لم تعد حدثاً مفاجئاً من شأنه أن يُكبّل أيدي المعنيّين في التعاطي مع هذه الكارثة الطبيعية.
أعلنت وزارة الصحة السورية أنها وضعت في الخدمة أول مخبر متخصص باختبار PCR للكشف عن فيروس كورونا.
وقالت الوزارة إن المخبر “سيبدأ حاليا مع 8 اختصاصيين وفنيي مخبر، وبطاقة 60 إلى 70 تحليلا يوميا، مع إمكان رفعها إلى 200 تحليل”، وأشارت إلى أن الوزير حسن الغباش ومحافظ ريف دمشق علاء إبراهيم اطلعا على تجهيزات المخبر.
شهدت محافظة اللاذقية منذ صباح الخميس وحتى مساء الأحد ٥٠ حريقاً كان أضخمها وأكثرها ايلاماً هو حريق محمية الشوح والأرز في بلدة صلنفة حيث أسفر الحريق عن تضرر نحو ٢ هكتاراً.
رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة اللاذقية، المهندس باسم دوبا، قال: “تم مساء السبت السيطرة على حريق محمية الشوح والأرز من جهة اللاذقية، فيما لايزال ١٠٠ عنصر من الاطفاء مع الياتهم ومعداتهم موجودين في منتشرة على مساحة ٥ كلم ومرابطين على أعلى قمم المحمية تحسباً لتجدد اشتعال النيران”.
أكد مدير مركز المصالحة الروسي “حميميم” في سورية اللواء ألكسندر غرينكيفيتش، أن مسلحي “جبهة النصرة” المدرجة على قائمة “الإرهاب” العالمية والتي تتلقى دعماً عسكرياً ولوجستياً من تركيا، قصفوا تجمعات سكانية في محافظتي اللاذقية وحلب.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن غرينكيفيتش، قوله في بيان: “إن جماعة جبهة النصرة قصفت تجمعات سكانية في محافظتي اللاذقية وحلب”.
وأضاف البيان: “لقد سجلنا هجومين على قرية أورم الصغرى في محافظة حلب وبلدة كنسبا في ريف اللاذقية، من مواقع يتركز فيها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي”.
كشف مدير الموارد الطبيعية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب "فايز المحمد" أن «فرق الإطفاء والدفاع المدني تخمد نحو 75% من النيران في حريق غابات فريكة بريف حماة الشمالي الغربي»، علماً أن «الحرائق نشبت منذ أربعة أيام ومازالت نيرانها تفتك بالمناطق الزراعية والحراجية».
وأضاف "محمد" أن «الحريق يقضي على مساحات واسعة من الغابات ويلحق أضراراً بممتلكات الأهالي».
وسيطرت فرق الإطفاء و الدفاع المدني على معظم الحرائق المندلعة في مصياف وسهل الغاب بريف حماة.
يتابع السوريون صور الحرائق من أرياف اللاذقية ومصياف بحرقة كبيرة، بعد ان أتت على مساحة كبيرة من الغطاء النباتي في تلك المنطقة.
إلى الآن لم يتم السيطرة على الحرائق، وهي تزداد اتساعاً في المساحة بمساعدة عوامل الطقس، في وضع يبدو أنه خارج عن السيطرة.
وينتشر سؤال على مواقع التواصل حول وجود الحوامات لمساعدة فرق الدفاع المدني والإطفاء في إخماد الحرائق، بسبب أن الحرائق مندلعة في مناطق جبلية وعرة لا تصل إليها شاحنات الإطفاء، وهي مرشحة للاتساع في الأيام القادمة بسبب درجات الحرارة العالية، ونشاط الرياح التي تساعد في نقل الحرائق إلى مناطق جديدة.
أعلن معاون مدير عام "المؤسسة العامة للتبغ" قتيبة خضور، عن رفع سعر علبة السجائر الحمراء الطويلة مع بداية الشهر الجاري من 300 إلى 500 ليرة سورية، والحمراء القصيرة أصبح سعر العلبة 400 ليرة.
وبرر خضور رفع أسعار منتجات المؤسسة بارتفاع كلف الإنتاج وزيادة سعر شراء التبغ من الفلاحين، مؤكداً عمل المؤسسة بكامل طاقتها الإنتاجية، وعدم وجود انخفاض بالكميات المنتجة، .
ولفت معاون مدير مؤسسة التبغ إلى توقف تصدير الدخان خلال الأزمة، لسد حاجة السوق المحلي بعد ازدياد الطلب عليه، مبيّناً أنها كمؤسسة اقتصادية فهي غير خاسرة.
أكد مصدر في "وزارة النفط والثروة المعدنية" وجود نقص في مادة البنزين حالياً، إضافة إلى عُمرة مصفاة بانياس (الإصلاحات السنوية لها)، الأمر الذي أدى إلى تعديل الكميات المعبأة من المادة للسيارات ذات الشريحة المدعومة وغير المدعومة.
أعلنت الشرطة الرومانية عن ضبتها أكبر شحنة مخدرات في تاريخها، قادمة من سوريا، عبر ميناء اللاذقية، مخبأ ضمن صناديق لصناعة صابون الغار تابعة لشركة "محمد بشير جبلي".
وفي بيان لوزارة الداخلية الرومانية جاء فيه «إن الشحنة التي وصلت إلى رومانيا من ميناء "اللاذقية" تضمّنت 1480 كيلوغراماً من الحشيش، و751 كيلوغراماً من حبوب "الكبتاغون" المخدرة أي أكثر من أربعة ملايين قرص مخدر، بقيمة تقدّر بنحو 60 مليون يورو.
بينت الدكتورة مدير الشؤون الفنية في محافظة اللاذقية داليا المحرز، أن “المهلة التي حددتها المحافظة لأصحاب سيارات الأجرة لمراجعة مقر الشركة السورية للشبكات من أجل تعديل العدادات أو تركيب عدادات جديدة، قد انتهت امس الثلاثاء”.
وأضافت المحرز: “يوجد في المحافظة نحو 8900 سيارة أجرة، حسب احصائية مديرية النقل، راجع منها فرع السورية للشبكات نحو 3500 صاحب أو سائق تكسي، فيما هناك 3700 صاحب تكسي لم يراجع المديرية”.
وأكدت المحرز أنه “سيتم توجيه كتاب للشركة العامة للمحروقات لوقف البطاقات الالكترونية العائدة لهم والتي يتم بوجبها تعبئة مادة البنزين بالسعر المدعوم”.