أقر الإرهابي العراقي بشار سنجار خلف بانضمامه لمجموعة إرهابية مسلحة ارتكبت جرائم قتل ومارست أعمال التخريب في منطقة الحفة بريف اللاذقية واعتدت على المؤسسات العامة وسرقت الأملاك الخاصة.
وقال الإرهابي خلف في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس: أنا من مدينة الموصل في العراق ودخلت إلى سورية عام 2004 وسكنت في محافظة اللاذقية في قرية شرقاق التابعة لمنطقة الحفة وعملت هناك في مطعم اسمه قلعة صلاح الدين وتزوجت من مواطنة سورية هي مريم محمد قاسم. 
تتمتع محافظة اللاذقية بالعديد من المقومات السياحية التي تساعد المستثمرين على الاستفادة من رؤوس أموالهم في العديد من المجالات السياحية البيئية منها والدينية والأثرية اضافة للسياحة العلاجية التي تعتمد بشكل كبير على وجود التجمعات الطبية التي تقدم حزمة واسعة من التخصصات
واصلت وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة والجهات المختصة أمس ملاحقة المجموعات 
الإرهابية المسلحة في عدد من أحياء ومناطق حلب ودير الزور ودرعا واللاذقية وحماة بهدف تطهيرها منهم وإعادة الأمن والأمان إليها ونفذت عددا من العمليات النوعية التي أدت إلى مقتل وجرح عشرات الإرهابيين المرتزقة بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية وإلقاء القبض على عدد آخر ومصادرة أسلحتهم.
(سأموت هنا في أرض الشام.. فمهما حدث
لي في وطني أخف علي من جنة الغرباء) كلام قاله الراحل الكبير بدوي الجبل لصديق عمره الشاعر شفيق جبري فالبدوي الذي عاش في النمسا سنوات من عمره لم تغنه عن بلده سورية فسرعان ما ألم به الحنين إلى أرض الشام