مع انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك، وكذلك موسم الإجازات الصيفية في أوروبا وأميركا والغرب عموماً، باتت منطقة الشرق الأوسط مرشحة لمواجهات عسكرية غير مسبوقة محورها سوريا، ومحافظة إدلب وريفها على وجه الخصوص، حيث تتعاظم الاستعدادات السورية الرسمية لهجوم غير مسبوق، وبدعم روسي، لاستعادتها، بينما يحضر التحالف المقابل بقيادة الولايات المتحدة لإجهاض هذا الهجوم بكل الوسائل والعودة إلى مقولة “تغيير النظام”
وسط انشغال أهالي اللاذقية في إقفال نفقات العيد والتحضير لبدء العودة إلى المدارس وإعداد مؤن الشتاء، بما يثقل كاهلهم بالمصاريف، لم ينصرفوا عن متابعة تجهيزات الجيش، الذي يستعد لما هو أكثر خطورة من الشؤون اليومية. سيارات متلاحقة تعبر شوارع المدينة مع آخر أيام عطلة العيد، باتجاه ريف المدينة.
أصدرت وزارة التربية وهيئة التميز والإبداع نتائج اختبار المرحلة الثانية للطلبة المتقدمين للقبول في المركز الوطني للمتميزين.
وحددت الوزارة والهيئة “موعد اختبارات المقابلات للمرحلة الثالثة في اللاذقية “جامعة تشرين” المركز الوطني للمتميزين”.
وتجري المقابلات لأبناء اللاذقية “في 9-9- 2018 وأبناء محافظات طرطوس وحلب وحماة في 10-9- 2018”.
أما أبناء “محافظات دمشق وريف دمشق والسويداء وإدلب ودير الزور والحسكة وحمص والقنيطرة وباقي الناجحين في المرحلة الثانية، يتم اجراء المقابلات لهم في 11-9-2018”.
تشهد القنوات الديبلوماسية الروسية نشاطاً كبيراً ــ كما جرت العادة خلال العامين الأخيرين قبل كل استحقاق هام على الساحة السورية ــ يُترجم على شكل اجتماعات مكثفة مع الأطراف المعنية بالملف السوري.
«أنا حنا بن سليم حنا مينه، والدتي مريانا ميخائيل زكور، من مواليد اللاذقية العام 1924، أكتب وصيتي وأنا بكامل قواي العقلية، وقد عمّرت طويلاً حتى صرت أخشى ألا أموت، بعدما شبعت من الدنيا، مع يقيني أنه «لكل أجل كتاب». لقد كنت سعيداً جداً في حياتي، فمنذ أبصرت عيناي النور، وأنا منذورٌ للشقاء، وفي قلب الشقاء حاربت الشقاء، وانتصرت عليه، وهذه نعمة الله، ومكافأة السماء، وإني لمن الشاكرين.
شهدت محافظة إدلب خلال الأيام الأخيرة نشاطا محموما لعناصر ما يسمى “منظمة الخوذ البيضاء”، بالتزامن مع ورود معلومات حول تحضير الجماعات الإرهابية المسلحة لهجوم كيميائي جديد في المناطق الممتدة بين جسر الشغور وريف اللاذقية الشمال الشرقي.
جون بولتون مستشار، الامن القومي الأميركي، واحد اقوى رجالات إدارة الرئيس دونالد ترامب، وأكثرها تطرفا وعداء للعرب والمسلمين، انهى اليوم زيارة لدولة الاحتلال الإسرائيلي استمرت ثلاثة أيام، كانت بمثابة “زيارة حرب”، ركزت مباحثاته فيها مع حليفه الاوثق بنيامين نتنياهو على الوجود الإيراني في سوريا، والمعركة التي باتت وشيكة في مدينة ادلب، آخر معاقل المعارضة المسلحة، وكيفية تشديد العقوبات الاقتصادية لتثوير الشعب الإيراني.
نقطتان رئيسيتان وردتا في مؤتمره الصحافي الذي عقده في مدينة القدس المحتلة في ختام الزيارة، يستحقان لفت الأنظار اليهما، ومحاولة قراءة ما بين سطورهما:
قالت مصادر إعلامية محلية إن مطار حماة العسكري شهد صباح امس “الثلاثاء” حالة استنفار ورفع جاهزية من قبل الضباط والعناصر الموجودين فيه.وإن عملية رفع الجاهزية تزامنت مع استقدام العديد من الضباط إلى المطار العسكري، فيما لم يتوصل المصدر إلى السبب خلف الاستنفار ورفع الجاهزية الأخيرين.