اللاذقية

ألقى فرع الأمن الجنائي على على المدعو “ع-أ” في اللاذقية، بعد قيامه بالعديد من عمليات النصب والاحتيال على مزارعين في كل من محافظة اللاذقية وحمص وريف دمشق.

وقال مصدر في فرع الأمن الجنائي باللاذقية لتلفزيون الخبر إنه “تم القبض على المدعو “ع-أ”، مواليد ١٩٦٨، لاقدامه على ضمان وشراء محاصيل من الحمضيات والتفاح من بساتين عدد من المزارعين في محافظات اللاذقية وريف دمشق وحمص.

وأضاف المصدر “كان المدعو “ع-أ” يستلم المحصول ويبيعه بدون أن يسدد ثمنه للمزارعين أصحاب الاراضي، وذلك بحجة قيامه بتصدير الكميات الى خارج سوريا وعدم استلامه ثمن تلك المحاصيل”.

أعاد التوتر على حدود منطقة «خفض التصعيد»، تزامناً مع انعقاد جولة محادثات «أستانا» الثانية عشرة، الأجواء التي رافقت جولات التفاوض في جنيف، حينما كانت تزداد سخونة الميدان قبيل موعد كلّ منها. غير أن التصعيد الحالي، على خلاف سنوات الحرب الأولى، لا يبدو قابلاً للانزلاق نحو معارك واسعة تفضي إلى تغييرات في خريطة السيطرة؛ إذ لا تزال تفاهمات «ضامني أستانا» حتى الآن، تصبّ في مصلحة السعي إلى «حل غير عسكريّ» لملف إدلب ومحيطها. وقلّص هذا الخيار، وما دعمه من ظروف ميدانية وسياسية «خارجية»، ديناميكية «محادثات أستانا»، ولا سيما أن مسار تشكيل «اللجنة الدستورية» لم يشهد أي اختراق لافت بعد.

نفى وزير النقل علي حمود ما تم طرحه مؤخراً في وسائل التواصل الاجتماعي عن استئجار أو مقايضة ميناء طرطوس مع الجانب الروسي، مؤكداً أن العقد استثمار لشراكة في إدارة وتوسيع وتشغيل مرفأ طرطوس وفق نظام عقود التشاركية بين القطاع العام والخاص المعمول به في سورية، وسيتم توقيعه مع شركة ستروي ترانس غاز( CTG) الروسية الخاصة.

رغم أن فصل الربيع دخل رسمياً منذ أكثر من شهر ونصف ، إلا أن الهطولات الثلجية مستمرة على المرتفعات الجبلية في اللاذقية، ما يتجاوز منها 1500 متراً عن سطح البحر، لاسيما في صلنفة التي تشهد حتى اللحظة ثلوجاً أدت لإغلاق بعض الطرق المؤدية إليها.

هذه الهطولات الثلجية استمرت أيضا في ريف جبلة (بيت عانا) على وجه الخصوص، لكن نظراً لكون ارتفاعها يقل عن 1200 متراً، فإن هطولها جاء ممزوجا بقطرات المطر، ما جعل ذوبان الثلوج أسهل، الأمر ذاته انطبق على عدة مناطق في طرطوس، لاسيما في منطقة القدموس شرق المحافظة.

سلطت روسيا الضوء على نجاحها في تجاوز العقوبات الغربية من خلال تنظيمها “منتدى يالطا الإقتصادي الدولي”، المنعقد للمرة الخامسة، حيث استضافت حكومة شبه جزيرة القرم أكثر من أربعة آلاف مشارك من حوالي 90 دولة ليناقشوا أهم تحديات القضايا الإقتصادية، من 18 إلى 20 أبريل/نيسان 2019.

فرص للحوار والإستثمار

أعلن وزير النقل السوري علي حمود أنه تم اللجوء إلى شركة روسية لتوسيع مرفأ طرطوس وتم ضخ أكثر من 500 مليون دولار لهذه العملية.

وأكد الوزير السوري في تصريح صحفي له، اليوم الثلاثاء أنه تم الاتفاق مع الشركة الروسية على عدم الاستغناء عن أي عامل من العاملين في المرفأ.

وأشار الوزير إلى أن المرفأ قديم بأرصفة أعماقها تتراوح بين 4 و13 مترا ولا يستوعب أكثر من 30 لـ 35 ألف طن كوزن سفينة واحدة وتبعا لذلك كان لا بد من السعي لتأمين أرصفة جديدة بأعماق كبيرة تستوعب حمولات سفن تصل إلى 100 ألف طن وهذا يتطلب مبالغ كبيرة.

تمكن فرع الأمن الجنائي في اللاذقية  من كشف العديد من الجرائم، وإلقاء القبض على عدة أشخاص قاموا بارتكاب جرائم متنوعة في مدينة اللاذقية وأهمها :

بعد حالة من الهدوء الحذر، عاد التصعيد الإرهابي ليحتل صدارة المشهد الميداني الحاصل في مناطق الشمال، مع معاودة مسلحي التنظيمات الإرهابية محاولات التسلل، والاعتداء على نقاط الجيش العربي السوري المتمركزة في تلك المناطق.

وعلى حين سجلت الساعات الماضية عودة مشاركة الطيران الحربي الروسي في استهداف معاقل الإرهاب في ريف حلب الغربي، تمكن الجيش من تحرير عدد من المختطفين في عملية تبادل أعلن عنها مركز المصالحة الروسي.

أكد مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في اللاذقية بشار دندش أنه تم إطلاق مشروع بيت الجريح أو «بيتك» كمشروع طبي خدمي تأهيلي تمكيني بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة في مركز التنمية الريفية والصحية والاجتماعية والعمل على تسهيل مواءمة الجرحى مع ظروف إصابتهم وتحسين وضعهم الصحي والحصول على فرص عمل للمستفيدين مولدة للدخل بعد خضوعهم لدورات تدريبية تأهيلية حسب طبيعة الإعاقة بالنسبة للمصابين والجرحى وحسب القدرات والرغبات بما يخص ذويهم.

احتفلت سورية أمس بعيد الفصح المجيد، وهنأ الرئيس بشار الأسد الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بهذه المناسبة متمنياً لهم وللسوريين جميعاً الخير والسلام، في وقت أقيمت الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة، واعتبر رؤساء الطوائف المسيحية أن المرحلة الصعبة التي تمر بها سورية حالياً تتطلب من جميع أبنائها المزيد من التكاتف ورص الصفوف والاعتماد على الذات بمزيد من التحدي والإرادة لمواجهة ال